لو أطلقنا هذا السؤال وانتظرنا الإجابات فغالبا سنحصل علي إجابات غير حقيقية، لأن من يؤيد التجربة ويؤيد الشركة المتحدة ،التي اهتمت بظهور القاهرة الإخبارية إلى النور ومن يحب أو صديق ل أحمد الطاهري سيرد ويرفع من شأن التجربة ويصل بها إلي السماء السابعة.
أما من كان ضد التجربة وضد توجه الشركة المتحدة ولا يحب الطاهري فسيهبط بها إلي سابع أرض.
وسنفتقد رؤية تحليلية علمية محايدة
هقدملك رؤية تحليلية مبنية علي دراسة علمية وعمليات احصائية وتحليل مضمون لنري قناة القاهرة الإخبارية مقارنة بكل من
الجزيرة
العربية
سكاي نيوز
فترة المقارنة أكتوبر ٢٠٢٣
وحتي نوفمبر ٢٠٢٣
ليه اخترنا التوقيت ده لأنه بداية أحداث غزة ،وكل القنوات كانت في الساحة بكل أسلحتها ومقوماتها الإعلامية ، فما الذي حدث؟!
وضعنا عدة معايير عادلة لنقوم بعمل مقارنة بين القنوات
هذه المعايير من ضمنها
عدد ساعات البث المباشر
عدد المراسلين
عدد التقارير
عدد الضيوف علي شاشة القناة
الاكتشاف أن القاهرة تناطح وأحيانا تسبق هذه القنوات وفقا للمعايير الموضوعة
القاهرة أكثر مثلاً في عدد ساعات البث المباشر منهم جميعا
القاهرة أكثر منهم في عدد التقارير
القاهرة تفوقت علي الجزيرة والعربية في عدد الضيوف
القاهرة تفوقت عليهم في عدد الفيديوول
الدراسة البحثية بها العديد من الأرقام المشرفة التي تقول إن مصر أصبح لها صوتا إعلاميا إقليميا مسموعا
طبعا رصدنا نسب المشاهدة وعدد المتابعين
ولم نغفل أن القاهرة الإخبارية لم تتجاوز عامين ونصف مقارنة ب٢٩ عاما تقريبا هي عمر قناة الجزيرة
والتي يقال في تقارير متوازية كثيرة أن ميزانيتها السنوية تتجاوز المليار دولار يعني تقريبا ٥٠ مليار جنيه مصري
بالطبع القاهرة الإخبارية تحتاج إلي مزيد من التطوير والتحديث ورؤية تستشرف تغييرات المستقبل.