وحدة الطاقة
تواجد قطرى وتونسي في سوق الغاز المصري، أثار الكثير من التساؤلات خلال الأيام الأخيرة، بين استخراج بحري وبري.
كشفت مصادر رفيعة المستوى بالهيئة العامة للبترول في مصر عن بدء شركة HBS التونسية إنتاج الغاز الطبيعي من 3 آبار استكشافية في منطقة امتيازها بجنوب غرب العلمين بالصحراء الغربية.
وقالت المصادر لوحدة الطاقة في موقع وكالة الأنباء المصرية|إندكس إن إجمالي استثمارات الشركة التونسية بمنطقة جنوب غرب العلمين قاربت 100 مليون دولار، منذ بدء عملها عام 2018 وحتى الآن، تم استغلالها في تنفيذ أعمال المسح السيزمي والدراسات وبرامج الحفر الاستكشافي، حيث الاستكشافات الجديدة بكميات تقارب 15 مليون قدم مكعبة يوميا.
وأضافت أن الشركة تستهدف زيادة إنتاج منطقة الامتياز إلى 30 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي الفترة المقبلة، عبر ربط مزيد من الآبار الاستكشافية على تسهيلات الإنتاج.
وقالت إنه جار العمل حاليا وفق خطة تستهدف ربط 4 إلى 5 آبار أخرى جديدة في الفترة المقبلة، بخلاف الثلاث التي بدأت الإنتاج الفعلي حاليا.
ومن ناحية أخري، وقعت قطر للطاقة اتفاقية مع شركة شل، تستحوذ بموجبها على حصة مشاركة تبلغ 27% في منطقة شمال كليوباترا الواقعة قبالة سواحل مصر.
ووفق بيان للشركة، قال سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إن الاتفاقية ستوسع من نطاق أنشطة الاستكشاف التي تجريها الشركة في مصر.
وتقع منطقة “شمال كليوباترا” في حوض هيرودوت قبالة سواحل مصر، بمحاذاة الجزء الشمالي من منطقة شمال الضبعة حيث تمتلك قطر للطاقة حصة مشاركة بنسبة 23%، وتغطي مساحة تزيد على 3,400 كيلومتر مربع، في مياه تصل أعماقها إلى 2,600 متر.
واستحوذت “قطر للطاقة” العام الماضي على 23% من امتياز شمال الضبعة في مصر، وعلى حصة 40% في منطقتين استكشافيتين قبالة السواحل المصرية من “إكسون موبيل”.
عن الكاتب
