وحدة مصر ووحدة الشئون الإسرائيلية
في مؤامرة خطيرة على مصر تحالف فيها المحور الشيعى مع المحور الأنجلو صهيونى، تروج صحيفة الأخبار اللبنانية التابعة لحزب الله، لعرض كاذب نسبته لمصر عن تطورات في خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، واهتم بشكل مبالع فيه الإعلام العبري بترجمته وتصديره المشهد لديه لعمل حالة به، تتطلب تدخل الدولة المصرية، وهذا التناول من قبل وكالة الأنباء المصرية|إندكس لمن يهمه الأمر.
إدعت صحيفة “الأخبار” اللبنانية التابعة لحزب الله، صباح اليوم (الجمعة)، أن القاهرة أعلنت مؤخراً، في إطار القمم والاجتماعات العربية، أن مصر مستعدة للموافقة على إجلاء نصف مليون فلسطيني من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة لهم في شمال سيناء.
وبحسب التقرير الشيعي الذي لم تؤكده مصادر رسمية حتى الآن، فإن هذه الخطوة تلزم الحكومة في القاهرة بفتح معبر رفح أمام سكان غزة الراغبين في المغادرة.
وقيل أيضا إن الاتفاق المصري أثار مخاوف الأردن، الذي أعلن استعداده لمساعدة اللاجئين الغزيين، ولكن لأسر الجرحى فقط ولفترة محدودة.
قبل نحو ثلاثة أسابيع، ومع بدء أعمال القمة العربية التي عقدت آنذاك في الجامعة العربية بالقاهرة، نُشرت تفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، والتي تتضمن إعادة إعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار.
وبحسب الخطة، سيتم تخصيص سبع مناطق في غزة لتوفير السكن المؤقت لـ1.5 مليون فلسطيني. وذكر التقرير أن مجلس الأمن الدولي قد يدرس نشر قوات دولية لحفظ السلام في غزة.
وتنص الخطة على تشكيل لجنة لإدارة القطاع لمدة ستة أشهر، تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية. وستضم اللجنة في عضويتها “شخصيات مستقلة”، وستعمل تحت إمرة السلطة الفلسطينية.
وفى الوقت الذي تتردد فيه تقارير وأنباء كثيرة عن موافقة أمريكية على الخطة المصرية، وسط انتقادات كبيرة من إسرائيل لمصر وأمريكا، صعدت هذه القصة الملفقة للسطح في مؤامرة تحالف فيها المحور الشيعى مع المحور الأنجلوصهيونى، ضد مصر، وسط حالة من القلق في الأوساط المصرية من وصول أكثر من 110 ألف مصاب فلسطينى بمرافقيهم، عبر معبر رفح، مع رفض السلطات الإسرائيلية لإعادتهم مرة أخرى.
ومن الضروري أن تصدر وزارة الخارجية نفيا عنيفا ضد هذه الترويجات التى تتزامن مع توزيع منشورات إسرائيلية على سكان غزة خلال الاجتياح البري الجديد مع الغارات المتواصلة، مفادها أن خطة ترامب لتهجير الغزيين ستتم مهما كانت المواجهات لها.
وروج الإسرائيليون إلى أنه سافر سبعين فلسطينى مزدوج الجنسية منذ أيام لدول أوروبية على متن طائرة للسلاح الجوى الرومانى.
عن الكاتب
