جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » مفارقة: إسرائيل وحماس يتفقان على التهرب من مقترح بايدن-نتنياهو

مفارقة: إسرائيل وحماس يتفقان على التهرب من مقترح بايدن-نتنياهو

وحدة الشئون الفلسطينية والإسرائيلية 

فى رد يقوى الموقفين الأمريكي والإسرائيلي ويضعف المصري والعربي الوطنى، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أفادت في موقفها حيال عرض بايدن-نتنياهو بأنها ما زالت تدرس المقترح الأخير الذي قدم لها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال إن وقف إطلاق النار الدائم في غزة هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين والإفراج الفوري عن جميع المختطفين.

وأضاف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أنه يجب أن يوافق الطرفان الآن على الخطة الأمريكية المكونة من ثلاث مراحل.

لا يفوتك

د.شريف حافظ يسطر: رهان إسماعيل صدقي..نصر بلا حرب..التاريخ يصحح نفسه!

مع اشتعال الأقصي باستفزازات المستوطنين..مقاومة غزة تطور عملياتها وإسبانيا تصدم إسرائيل

وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، سامي أبو زهري، إن الحركة ملتزمة بمقترحها الذي قدمته في الخامس من مايو الجاري والذي يتضمن وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة واتفاق تبادل الأسرى بالسجناء الفلسطينيين ورفع الحصار عن القطاع.

وأضاف أبو زهري، أن حركة حماس قامت بإبلاغ الوسطاء أن المقترح الإسرائيلي المقدم “غير مقبول”.وأوضح أبو زهري، أن المقترح الإسرائيلي يتحدث عن مفاوضات مفتوحة بلا سقف وعن مرحلة تستعيد فيها إسرائيل الأسرى ومن ثم تستمر الحرب مجددًا.وأفاد القيادي في حركة حماس، أن المشروع الأمريكي يعتمد على ورقة إسرائيلية ليس فيها أي إشارة إلى وقف الحرب والانسحاب.

المقترح الإسرائيلي يشوبه العديد من النقاط التي يعترض عليها الجانبين الإسرائيلي وحماس، لكن حتى اللحظة لم يعلن أي طرف عن الرد الرسمي الخاص به.

صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية قالت في تقرير لها ، إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار أرسل رسالة إلى الوسطاء المصريين والقطريين، بأنه لن يقبل اتفاق سلام إلا إذا التزمت إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار، مؤكدا موقف الحركة في رده الأول على اقتراح قدمه الرئيس بايدن لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر.

فيما نقلت الصحيفة عن الوسطاء قولهم، إن حماس لن تتنازل عن أسلحتها أو توقع على اقتراح يطلب ذلك، وفقا للرسالة التي أرسلها زعيم حماس يحيى السنوار والتي تلقوها الخميس.وبث بايدن علنا ما وصفه بخطة سلام إسرائيلية في تصريحات من البيت الأبيض يوم الجمعة، وضغط على الجانبين للتغلب على الخلافات الجوهرية وانعدام الثقة ويتطلع إلى حشد الدعم الدولي للاتفاق.

جاء رد السنوار في الوقت الذي ضرب فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى ملجأ في النصيرات بوسط غزة، مستهدفة ما وصفته بمنشأة تابعة لحماس موجودة هناك. وقال مسؤولون فلسطينيون إن عشرات النازحين استشهدوا في الضربة.

ولم تتمكن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من تأكيد مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن استخدام حماس للمنشأة، حيث كان يقيم حوالي 6000 شخص.

قالت جولييت توما المتحدثة باسم الأونروا: “نذكر جميع أطراف الصراع بأنه يجب عدم استخدام المدارس ومباني الأمم المتحدة الأخرى لأغراض عسكرية أو قتالية”.

تؤدي مثل هذه الحوادث إلى زيادة الضغط على بايدن لإيجاد طريقة لإنهاء الحرب، التي قسمت قاعدته وأصبحت مسؤولية سياسية قبل الانتخابات الرئاسية في الخريف، تعثرت المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر، نحو اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار منذ شهور.

صاغت الولايات المتحدة قرارا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو حماس إلى قبول الاقتراح الأخير. ستبدأ الخطة المكونة من ثلاث مراحل والتي حددها بايدن بوقف كامل لإطلاق النار على مدى ستة أسابيع، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن بعض الأسرى لدى حماس. وستشهد المرحلة الثانية وضع حد دائم للأعمال العدائية، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وإطلاق سراح الأسرى المتبقين. وستشمل المرحلة الثالثة خطة لإعادة إعمار غزة.

وقالت إسرائيل وحماس إن الشروط التي حددها بايدن لا تعكس بدقة ما تم تقديمه للجماعة المسلحة، وكرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد خطاب بايدن أنه لن يقبل أي صفقة تلتزم بإنهاء دائم للحرب، وانتقد أحد كبار مستشاريه مشروع القرار بشروط مماثلة.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *