غرفة إندكس لمتابعة قمة شرم الشيخ
أعلن الرئيس الإسرائيلى يتسحاق هرتزوج عزمه منحه “وسام الرئيس”، وهو أعلى وسام مدني في دولة إسرائيل. ووفقًا لبيان صادر عن مكتب الرئيس، يأتي هذا التكريم تقديرًا لإسهام الرئيس ترامب في تعزيز الاتفاق التاريخي الذي أدى إلى إطلاق سراح الرهائن، وجهوده الرامية إلى إرساء أسس الاستقرار في المنطقة، ودعمه لدولة إسرائيل وحرصه على أمن مواطنيها ورفاههم.
سيتم الإعلان عن الخبر في اجتماع بين الرئيسين في الهيئة العامة للكنيست. وسيتم منح الوسام رسميًا خلال الأشهر المقبلة، في موعد ومكان يُحددان لاحقًا. ووفقًا للرئيس إسحاق هرتسوغ: “سيبقى إرث الرئيس ترامب خالدًا في ذاكرة دولة إسرائيل والشعب اليهودي لأجيال قادمة. بدءًا من دعمه الثابت لدولة إسرائيل، وانطلاق اتفاقيات إبراهيم التي وسّعت آفاق السلام في المنطقة، مرورًا بالاتفاقين التاريخيين اللذين أديا إلى إطلاق سراح أحبائنا المختطفين وإنقاذ أعداد لا تُحصى من الناس، وصولًا إلى قصف البرنامج النووي الإيراني”.
وأضاف هرتسوغ: “لطالما كان صوت الرئيس ترامب صوت شجاعة وقيادة، والتزامًا راسخًا بالسعي لتحقيق السلام والإنسانية. بجهوده الدؤوبة، لم يُسهم الرئيس ترامب في إعادة أحبائنا إلى ديارهم فحسب، بل أرسى أيضًا أسس شرق أوسط مختلف، مبني على الأمن والتعاون والأمل الحقيقي في مستقبل يسوده السلام. سيكون شرفًا عظيمًا لي أن أُقلّده وسام الحرية الرئاسي لدولة إسرائيل”.
يُمنح وسام الرئيس لمن قدموا إسهامات استثنائية لدولة إسرائيل أو للإنسانية، من خلال مهاراتهم أو خدماتهم أو غيرها. عند توليه منصبه، عيّن رئيس الدولة لجنة استشارية، برئاسة القاضي المتقاعد البروفيسور يوروم دانزيغر ، لترشيح المرشحين المناسبين من وقت لآخر. منذ تولي رئيس الدولة الحالي منصبه، مُنح هذا الوسام لشخصيات بارزة في إسرائيل والعالم في مختلف المجالات، ويُعتبر أعلى وسام مدني في البلاد.
يأتي قرار الرئيس الإسرائيلى بمنح الوسام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ظلّ تحرّكات دبلوماسية اتُّخذت خلال الأشهر الأخيرة، وأفضت إلى اتفاقات تاريخية مهّدت الطريق لإطلاق سراح الرهائن والتقدّم نحو وقف إطلاق النار وإعادة التأهيل. وتُؤكّد الرسالة الرسمية على دور ترامب في تعزيز اتفاقيات السلام وعودة المختطفين.
