وحدة الشئون الإسرائيلية
زعمت صحيفة يسرائيل اليوم العبرية أن تل أبيب ترفض، أو على الأقل تريد، تأجيل توقيع اتفاقية الغاز مع مصر، بسبب انتهاكاتها لاتفاقية السلام، وتجد الولايات المتحدة صعوبة في تقبّل هذا التعنت الإسرائيلي، ولم تشر الصحيفة الإسرائيلية للموقف المصري، ونورده في تغطيات تالية.
وذكر التقرير العبري المزعوم أن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قرر عدم التوقيع على التصديق على الاتفاق في هذه المرحلة، بسبب ما أدعاه حول انتهاكات القاهرة لاتفاقية السلام الممتدة منذ أكثر من نصف قرن، ما أدى إلى إلغاء زيارة وزير الطاقة الأميركي كريس رايت إلى إسرائيل، والتي كان من المقرر أن تبدأ اليوم الجمعة.

وكانت شركة الطاقة الأميركية العملاقة شيفرون، الشريك الرئيسي في مشروع ليفياثان، هي التي دفعت باتجاه الموافقة على الاتفاق، لكن الوزير الإسرائيلي اختار، كما ذكرنا، تأجيله بسبب سلسلة من القضايا المفتوحة التي تثير صراعا بين تل أبيب والقاهرة.
بالإضافة إلى ذلك، طالب كوهين بأن تبقى أسعار السوق الإسرائيلية جذابة. ولأن المفاوضات لم تكتمل بعد، رفض الوزير كوهين الموافقة على التصدير حتى تُحل المسألة.
وأفاد مكتب الوزير كوهين بأنه في الوقت نفسه، كانت هناك جهود جارية لتسوية القضايا السياسية بين إسرائيل ومصر، ولم يقدم تفاصيل إضافية.
