غرفة التغطية الحية ووحدة الرصد السوشيالى
لا يمر يوم تقريبا في مصر إلا وتتزايد محاولات الوقيعة والفتنة بين مصر وضيوفها ، والذين هم قانونا لاجئين، من مختلف الجنسيات، حيث ركزت الأحاديث خلال الساعات الأخيرة من بعض رواد السوشيال ميديا عن ظهور حالات إصابات بمريض تقص المناعة الايدز، وربطوا بينها وبين اللاجئين ، دون تبرير مقنع حتى لهذه الترويجات.
ويروجون في منشوراتهم الموجهة على السوشيال ميديا لفكرة أنه “ناقوس خطر بيدق عدد حالات الإيدز في مصر وصل لرقم خطير وأغلب المرضي حاليًا مش بيقولوا خوفا من الحرمان من الخدمة الطبية لعدم تدريب الأطقم الطبية علي التعامل مع الحالات، ناس كتير بتعرف في المستشفيات عند إجراء تحاليل روتينية ولما بيعرفوا بيروح مسؤول مكافحة العدوى يتركه، خوفا عليه من الفضيحة ولكن الهدف الأسمى، هو التخلص من عبء الحالة، ودا هيتسبب كارثة في المستقبل القريب”.
وأكملوا : “روحوا شوفوا الأعداد أد إيه في حميات العباسية وبقية المحافظات ومن جميع الطوائف مهندسين و دكاتره وعمال.. ”.
وزادت الترويجات بايماءات مسفة حول اللاجئات، وطالبوا بالكشف الطبي عليهن.
وكانت وزارة الصحة والسكان ناقشت تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة مرض نقص المناعة “الإيدز” “2021- 2025، وأوضحت فيما سبق أنه يتم بذل المزيد من الجهد للحفاظ على المعدلات المنخفضة لمرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” حتى يمكن القضاء على الفيروس نهائيَا، من خلال عدة محاور منها توفير الدعم والرعاية والعلاج للمصابين، بالإضافة إلى التوعية والمشورة الصحية والفحوصات المعملية والأدوية المضادة للفيروس وكذلك المتابعة الإكلينيكية والمعملية الدورية والتى تُجرى جميعها بالمجان، لجميع المرضى وفي سرية تامة، وتقديم الدعم النفسي للمصابين وأسرهم.