فريق عقائد ومعتقدات ورمضانك بيرفكس مع إندكس ووحدة الرصد التلفزيونى والسوشيالى
الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية سابقا، يبدع كعادته في الغالب في برامجه وفكره وإطلالاته ما بين حين وآخر، وهذه المرة تحول الإمام المبدع د.جمعة أبو البنات لتريند مثيرا للجدل بجانبيه الإيجابي والسلبي، إيجابي بين العقلانيين والواعيين والمستنيرين وسلبي من قبل المتشددين والمتزيدين ومسيسي الدين.
د.جمعة لديه برنامج رمضانى جديد ، يلتقي فيه الأطفال والمراهقين والشباب ويتبادل معهم الحوار والنقاش في قضاياهم البسيطة وعلاقاتهم الدنيوية الطبيعية، ويناقشهم بأسلوب بسيط، وإسم البرنامج المعروض على قناة أون، نور الدين، وهو بالفعل يشع نورا في القلوب العامرة ويفضح العقليات المتحجرة.
ولذلك أثار دجمعة المتزيدين المتطرفين المتشددين بفكره المستنير، وأبرز هذه الوقائع التى يقفون عندها، إدعاءهم أنه يرفض احتكار الجنة للمسلمين رغم دعوة القرآن والرسول لذلك، بل ويدعون عليه إنه يحلل العلاقات بين الفتاة والشاب خارج إطار الزواج، بل ويحل الاحتفال بالكريسماس!
ومن أبرز الوقائع كان سؤال لطفلة جميلة متكلمة حول أن الجنة للمسلمين أم لا خاصة أن هناك أديان أخرى ، فقال لها الشيخ ، من قال أن الجنة للمسلمين فقط، بل القرآن قال أنها للجميع من كل الأديان من الطيبين والطيبات.
ودافع الكثيرون عن الإمام بينما هاجمه الكثيرون من داخل وخارج مصر، وقال مدافع : بمناسبة الجدل الحاصل على حديث د على جمعة أن الجنة ليست حكرا على المسلمين..فنفس الكلام قاله الدكتور أحمد طيب شيخ الأزهر الشريف من قبل وهو ليس بجديد.
بل أزاد عليه أن الأوروبيون والغربيون أيا كان دينهم فهم أهل فترة وهم من الناجون طالما لم يصل إليهم جوهر الدين بشكل صحيح!
ووضع خمسة شروط للكفر لا تنطبق على ٩٩٪ من البشر حتى غير المسلمين، وعليه حسب كلام شيخ الأزهر مطابق لما قاله د على جمعة فالجنة ليست حكرا على دين أو طائفة!
وقال مدافع آخر : فضيلة الشيخ على جمعة عامل برنامج حلو أوى فى رمضان اسمه “نور الدين”، مستضيف فيه أطفال من سن 12 عام
وأعطاهم الحرية يسألوا أى سؤال، لدرجة أنهم سألوا هو مين ربنا هو ربنا عنده كام سنة..هو فين ربنا إحنا مشفنهاش،وكمان عن مواقع التواصل وتأثيره.
دا برنامج على الطريق الصح لتصحيح مفاهيم أبنائنا.
وقال مهاجم :لا يخدعنكم الشيخ #علي_جمعة فقد فتن، فالقرآن لا يعارض بعضه بعضا، لقد قال الله تعالى {لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم} وقال {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة} وقال {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة} وقد جاءتهم البينة وهي رسول الله ﷺ {رسول من الله يتلوا صحفا مطهرة فيها كتب قيمة}.
لذلك فقوله تعالى {إن الذين آمنوا والذين هادوا…} إنما هي فيمن آمن بنبيه قبل أن يأتيه النبي الذي يعقبه، فإذا جاءته دعوته فلم يتبعه كفر.
فاحذروا علماء السوء فهم الذين أضلوا بني إسرائيل، وفق قولة المهاجم الرافضين لها.
فيما هاجم وهابي بقوله : هناك خلط مخيف في كلام د.جمعة، نعم فقط المسلمون يدخلون الجنّة، والدليل قوله تعالى: ﴿وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلٰمِ دينًا فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِى الآخِرَةِ مِنَ الخٰسِرينَ﴾، وهي نزلت بعد الآية المذكورة مبيّنةً لها. فاليهود الذين اتبعوا موسى في زمانه من أهل الجنة، ومن كفروا بعيسى من بعده هلكوا، ومن اتبعوا عيسى في زمانه من أهل الجنّة، ومن كفروا بمحمد ﷺ هلكوا.
وأضاف : كما لا يصح القول بأن اليهود والمسيحيين اليوم مسلمين، فهم يرفضون هذا اللقب رفضًا قاطعًا ويُعادونه، وبشكل عام يعادون المسلمين، ويرفضون الايمان بمحمد ﷺ، ويرفضون الإسلام جملةً وتفصيلًا، فكيف يكونون مسلمين؟ يجب نشر الفهم الصحيح للقرآن
وقال مهاجم آخر: أصر ال…. علي جمعة إلا أن يأتي بالعيد قبل موعده فحرف القرآن و أفسد الطفلة.
ووفق قولهم: لنفهم تفسير الآية الّتي ذكرها
﴿إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون﴾
إن مَن آمن مِن هذه الأمة وهي أمة محمد ﷺ
وأيضًا من آمن من الأمم الماضية قبل بعثة الرسول ﷺ من يهود كانوا يتبعون موسى والأنبياء بالحق ونصارى كانوا يتبعون عيسى بالحق
والصابئة وهم طائفة من أتباع بعض الأنبياء
وبعضهم لم يرسل لهم نبي ولكن بقيوا على فطرتهم ودينهم الحق بلا تحريف
وكل ما سبق قد تحقق فيهم الإيمان بالله وحده لا شريك له وآمنوا باليوم الآخر ، ولم يحرفوا في الدين ، ولم يشركوا بالله فهؤلاء هم في الأساس مسلمين فلهم ثوابهم عند ربهم ولا خوف عليهم في الآخرة ولا يحزنون على ما فاتهم من الدنيا
أما يـهـود اليوم فقد كـفروا بمحمد ﷺ وسنته وبالقرآن بل حاربوا الرسول ﷺ والإسلام و سبوا الله علانية
والنصارى اليوم يقولون الله ثالث ثلاثة وفعلوا مافعل اليـهـود
وقال الله عنهم
﴿وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون﴾
﴿ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين)
﴿لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم﴾
بعد كل هذا تقول أنهم سيدخلون الجنة !!
لن يدخل الجنة إلا المسلم الّذي آمن بالله ولم يشرك به شيئا
وآمن برسوله محمد ﷺ وبكتابه الّذي أنزله القرآن
غير ذلك سيكون خالد مخلد في النار
وما سبق رأى المهاجمين .