جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » واقع يجب دراسته: اليهود الأمريكيون الديمقراطيون في مواجهة اليهود الجمهوريين الأمريكيين بسبب ترامب وهتلر!

واقع يجب دراسته: اليهود الأمريكيون الديمقراطيون في مواجهة اليهود الجمهوريين الأمريكيين بسبب ترامب وهتلر!

وحدتا الشئون الإسرائيلية والأمريكية 

في تطور غير تقليدى بالمرة على المجتمع الأمريكي سياسيا ودينيا، هاجم اليهود الأمريكيين بعضهم البعض من أجل السياسة والانتخابات، وانقسموا على أنفسهم بشكل مثير للجدل، بسبب بايدن وترامب.

كانت البداية مع تشبيه منظمة يهودية أمريكية كبيرة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بهتلر زعيم النازية، ونشر فيديو أثار الجدل خلال الساعات الأخيرة.

يدور الحديث عن المنظمة اليهودية الرائدة في الحزب الديمقراطي، JDCA، والتى لجأت للنازية والصليب المعقوف الشهير في محاولة مصيرة للإساءة لترامب، وفق المصدر.

الفيديو الذي أعده اليهود الديمقراطييون وصف من قبل اليهود الجمهوريون بأنه إعلان نتخابي استفزازي ، تحت عنوان “الكراهية لا توقف نفسها”.

ويظهر الإعلان النازيين وهم يسيرون وهتلر يؤدي التحية ويده مرفوعة، بجانب مقاطع لترامب وهو يتحدث، ويذكر وعده بأن يحلم يكون “ديكتاتورًا من اليوم الأول”.

وأدان اليهود الجمهوريون هذا الفيديو بقوة، واصفين الأمر بإنه “مثير للاشمئزاز ومخز”

ويقول دانيال أديلسون، مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في نيويورك، أن منظمة الديمقراطيين اليهود (JDCA)، رائدة ومؤثرة بين أعضاء الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، ولذلك أثار الأمر ردود فعل عاصفة في الولايات المتحدة.

نشرت منظمة JDCA، أو باسمها الكامل “المجلس اليهودي الديمقراطي الأمريكي”، الإعلان الانتخابي الرقمى ضمن حملة مليون دولار مصممة للتأثير على الناخبين اليهود في الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة في المناطق الرئيسية، ولايات مثل جورجيا وميشيغان وبنسلفانيا.

ويحذر الإعلان من صعود الفاشية و”خطاب الكراهية” الذي يستخدمه ترامب ضد الجمهور اليهودي والديمقراطية الأمريكية بشكل عام، مؤكدين بين غزة وجورجيا: الصوت اليهودي يستطيع أن يقرر الانتخابات، وفق المصدر الإسرائيلي.

وتزعم JDCA أن الإعلان لا يستخدم صورًا للهولوكوست نفسها، ولكنه يقدم مقارنة واضحة بين طموحات ترامب والظروف السياسية التي أدت إلى صعود الفاشية في أوروبا.

وأدان الائتلاف الجمهوري اليهودي (RJC)، المنظمة الخاصة باليهود الجمهوريين، الإعلان الديمقراطي بشدة، ووصفوه بأنه “مثير للاشمئزاز” وغير مناسب للخطاب السياسي، في تقسيم سياسي واضح ليهود أمريكا.

وقال سام ماركستين، المدير السياسي في التحالف، إن “JDCA يجب أن تخجل من نفسها لاستخدام صور هتلر والمحرقة من أجل نقاط سياسية رخيصة.

ويزعم منتقدو الفيلم أن المقارنات مع هتلر والمحرقة تعتبر قضية حساسة بشكل خاص في الأيام التي تلت 7 أكتوبر، وقد تضر بالناجين من المحرقة وعائلاتهم. ويستشهدون بمنظمات مثل رابطة مكافحة التشهير (ADL) التي تحذر بانتظام من استخدام مثل هذه المقارنات.

وفقًا لـ JDCA اليهودية الديمقراطية الأمريكية، يعكس الإعلان حقيقة يواصل فيها ترامب التبشير بالكراهية تجاه اليهود وتمكين مجموعات النازيين الجدد في الولايات المتحدة، لذلك من المهم أن يعارضه الجمهور اليهودي.

ويستشهدون كمثال بتصريحاته الأخيرة بأن أي شخص يصوت لصالح الديمقراطيين “يجب أن يخضع لفحص عقلي” . في المقابل، أكد الجمهوريون على ارتباط ترامب بالجالية اليهودية، بما في ذلك أفراد عائلته اليهود جاريد وإيفانكا، فضلا عن دعمه السياسي والدبلوماسي “غير المسبوق” لدولة إسرائيل

يبدأ الإعلان بمجموعة من ثلاثة مقاطع فيديو متتالية: هتلر يتحدث؛ يسير النازيون حاملين أعلامًا عليها صلبان معقوفة؛ وهتلر يحيي بيده المرفوعة. ويُسمع صوت رجل يقول في الخلفية: “يُظهر التاريخ ما يحدث عندما يستخدم القادة الكراهية للوصول إلى السلطة”.

ثم يعرض الإعلان اقتباسًا من ترامب قال فيه: “سأكون ديكتاتورًا منذ اليوم الأول” في منصبه. ويقدم الإعلان ذلك كدليل على طموحات ترامب للعمل بصيغة نظام ديكتاتوري.

بينما يمتدح ديكتاتوريون آخرون، بما في ذلك عبارات مثل “هتلر فعل الكثير من الأشياء الجيدة”، وهو اقتباس منسوب إليه في مقال نشر عام 2021 من مقال نشرته صحيفة الجارديان البريطانية عام 2021 يظهر على الشاشة، على خلفية موسيقى تشويق هوليوودية: “قال ترامب لرئيس الأركان: ‘هتلر فعل الكثير من الأشياء الجيدة’، هكذا جاء في الكتاب”.

ويواصل الصوت الإشارة إلى أن ترامب يستخدم الدين لتكثيف الكراهية تجاه اليهود. ويظهر عنوان آخر، هذه المرة من مجلة “رولينج ستون”: “ترامب ومذيعة إذاعية يهاجمان زوج نائبة الرئيس باعتباره يهوديًا لعينًا. وفي وقت لاحق، يظهر الإعلان تصريح ترامب بأن كل يهودي يصوت للديمقراطيين يكره دينه.

ويستمر الإعلان باتهامات للجمهوريين بانتهاك حقوق الإجهاض وإضعاف الديمقراطية، وينتهي بعبارة: حان الآن وقت الوقوف في وجه الكراهية والفاشية.

وقبل أن تصبح الشاشة مظلمة، تسمع وتظهر العباراة الحاسمة: “صوّت، قبل فوات الأوان”.

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *