وحدة الشئون الإسرائيلية
سيبقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأيام في المستشفي بعد اجراءه جراحة استئصال البروستاتا، وليس يوما واحدا كما قال بيان مكتبه قبل العملية، مما يثير اللغط حول إدارة المشهد السياسي والعسكرى داخلياً وخارجيا، وسط ترقب دولى، وفقما نقل أغلب الإعلام العبري.
وسيتابع نتنياهو الموقف من على سريره بمركز هداسا الطبي في غرفة رعاية محمية تحت الأرض، مع وصول كل الإفادات التنفيذية والأمنية له، بعدما عادت الصلاحيات له عقب إفاقته من تخدير العملية، حسب موقع داڤار الإسرائيلي.
وأعلن مكتب نتنياهو أن العملية التي أجريت تحت التخدير الكامل تمت بنجاح، واستيقظ نتنياهو بكامل وعيه وبحالة جيدة. ومع ذلك، من المتوقع أن يظل تحت الروتين لبضعة أيام حتى يتعافى، في تغيير عما ورد في بيان مكتبه الأول.
أجرى العملية الجراحية فريق طبي كبير بقيادة البروفيسور عوفر جوفريت، مدير قسم المسالك البولية في هداسا، والذي قال إنهم لم يرصدوا أى مؤشرات أو نتائج لسرطان البروستاتا لدى نتنياهو.
وأضاف مكتب نتنياهو: الجراحة انتهت دون مضاعفات. وتم نقل رئيس الوزراء الآن إلى وحدة إنعاش محمية تحت الأرض، سيبقي فيها لأيام، وشكر مكتب نتنياهو الفريق الطبي على عمله.
وأدلى البروفيسور جوفريت، الذي علق على سير العملية، بتصريح قصير بالقرب من غرفة العمليات عند اكتمالها: كل شيء سار بسلاسة. لم يتم العثور على أي علامات للورم الخبيث أو السرطان. الأمر يتعلق بإزالة جزء حميد من الجسم”.
عن الكاتب
