المحرر الرياضي وغرفة الرصد السوشيالى
رسمياً أحمد حمدي لاعب الأهلي الأسبق وأحد أبرز المواهب الذي توقع لها كل خبراء كرة القدم الانفجار وبشدة لأنه قادر على أن يصبح من نجوم الصف الأول فى الوسط الكروى.
أحمد دلوقت عنده 25 سنة يعني فى عز أوقات تألقه، لكن امبارح فريق مونتريال الكندي وجه ليه الشكر ، وأحمد بقا قاعد فى البيت بدون نادي.
أحمد لو فاكرين طريقة رحيله من الأهلي هتعرفوا ليه هو وصل لكده وفيه زي أحمد كتير مواهب كانت تستحق أنها تكون في مكانة أفضل وأصبحت فى طي النسيان، زي صالح جمعة وإبراهيم سعيد وعمرو وردة ،حتي رمضان صبحي انطفي وبعد عن المنتخب وأصبح فى طي النسيان أيضا نتيجة قرار واحد خده غلط وغيرهم كتير.
الخلاصة ، الموهبة لوحدها مش كفاية .. الموهبة من غير عقلية محترفة تعرف تخطط صح لمستقبلها ، ولا حاجة ، الناس دي ممكن تكون أعلي من محمد صلاح في الموهبة، ولكن صلاح بعقليته المحترفة وباجتهاده الشديد وبقربه من ربنا فى كل حياته، فرق كتير جدا.
شوف صلاح فين والناس دي فين .. النصيحة لكل اللاعيبة الصغيرة مش كفاية أنك تكون موهوب علشان توصل لازم يكون عندك العقلية والنفسية السوية والسليمة حتي لو كنت بتلعب فى ليفل عالي فى مرحلة الناشئين فى لاعيبة لعبت فى الأهلي والزمالك وبيراميدز وكمان مثلت منتخب مصر فى المراحل العمرية ولما وصلت لمرحلة الدرجة الأولي بقو يلعبوا فى فرق درجة تالتة ورابعة وفى منهم اللي بطل كورة خالص فلحد ما يتعملك أول عقد احترافي كلاعب كورة إنتا لسه محققتش أي حاجة فى الكورة.