فريق التغطية الحية
بعد أسابيع من الإتهامات المتواصلة من إسرائيل ضد قطر في إطار قضية قطر چيت التى أثارها الشاباك وتورط فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه، أصدرت الدوحة أول بيان رسمى بقولها إنها تدين التقارير التي تتحدث عن قيام الدولة بدفع أموال لإلحاق الضرر بالمفاوضات، مؤكدة نحن ملتزمون بدورنا كوسطاء بين الأطراف.
نشرت قطر، مساء الخميس، ردا مكتوبا على قضية “قطر جيت”، استنكرت فيه التقارير التي تحدثت عن دفعها أموالا للإضرار بالمفاوضات، مؤكدة أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.
وقالت قطر “إننا ندين بشدة التصريحات الإعلامية التي تتحدث عن أننا ندفع أموالا لإلحاق الضرر بجهود مصر أو أي من الوسطاء بين حماس وإسرائيل
وتؤكد دولة قطر أن هذه الاتهامات باطلة ، ولا تخدم إلا أجندات تهدف إلى تدمير جهود الوساطة وتقويض العلاقات بين الشعوب. هذا مستوى جديد من التضليل الإعلامي، وصرف الانتباه عن المعاناة الإنسانية والتسييس المستمر للحرب، كما جاء في البيان.
وفي الدوحة، أضافوا: “نحن ملتزمون بدورنا كوسيط بين الأطراف، بهدف إنهاء الحرب، ونعمل بشكل وثيق مع مصر لزيادة فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية أرواح المدنيين.
ونشيد بمصر ودورها في هذا الشأن، حيث يجري التعاون والتنسيق اليومي بين الأطراف لضمان جهود الوساطة المشتركة”
واختتموا: “نؤكد أن جهود الوساطة يجب أن تبقى بعيدة عن أي محاولات للتسييس والتحريف، وأن الأولوية هي تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة على أساس حل الدولتين”.
لكن الإعلام الإسرائيلي أشار إلى أن قطر لم تنفي البيان الرسمي أية علاقة لها بفريق نتنياهو المروج لقطر في عدة ملفات من مونديال 2022 وحتى ملفات الوساطة و العلاقات الاقتصادية والسياسية المختلفة لقطر في عدة ملفات.