القسم الرياضي ووحدة الرصد السوشيالى
محمود عبد الرازق شيكابالا، هو الأسم الأعلى ترديدا خلال الياعات الأخيرة، التى تلت السوبر المارثونى الذي ذهب هذه المرة للأهلى بعد أيام من سوبر آخر ذهب للزمالك.
فكانت ضربة الترجيح التى أهدرها شيكابالا ، والمشادة التى شهدتها نهاية المباراة وهدأ من روعه خلالها عبدالله السعيد، صاحبة التركيز الاكبر بين الأهلاوية والزملكاوية.
شهدت ركلات الترجيح تألق الحارس محمد الشناوي الذي تصدى لركلتين من لاعبي الزمالك، حمزة المثلوثي ومحمود عبدالرازق “شيكابالا” قائد الفريق الأبيض، ما ساهم في تتويج “المارد الأحمر” باللقب، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وكان الزمالك على أعتاب التتويج بلقب السوبر المصري قبل أن يهدر شيكابالا ضربة الجزاء، لعدما أهدر لاعب الأهلى الجديد يوسف أيمن، ما أثار استياء جماهير الزمالك، حيث اعتبر البعض أن مشاركته كبديل ثم تسديده للركلة كان قرارا متهورا، خاصة أنه لم يعرف عنه كثرة تسديد ركلات الجزاء خلال مسيرته.
لكن أحمد حسام “ميدو”، مدرب الزمالك الأسبق، كشف عن أمر مفاجىء، وكتب عبر حسابه بموقع “إكس”: “لمن يقول إن شيكابالا أراد الحصول على “لقطة” بتسديد ضربة الترجيح، الحقيقة أن هناك لاعبا رفض التسديد وهو ما اضطر شيكابالا للحصول على الكرة وتسديد الكرة”.
وأضاف ميدو: “هذا اللاعب أخبر زملاءه أنه لن يستطيع التسديد، والحقيقة أن شيكابالا لم يطلب التسديد للحصول على لقطة ولكنه تحمل المسؤولية كقائد للفريق”.
وأكد ميدو دعمه الشديد لشيكابالا، خاصة أنه حمل الزمالك على عاتقه لسنوات كما أنه أبدى فخره بأداء الفريق في نهائي السوبر المصري أمام الأهلي.
ورفع نادي الأهلي كأس السوبر المصري للمرة الـ15 في تاريخه (رقم قياسي)، والسابعة على حساب الزمالك بالذات، مقابل خسارتين أمامه في 9 مباريات نهائية جمعت الغريمين التقليديين في تاريخ البطولة