وحدة الشئون الإسرائيلية وغرفة إندكس للتغطية الحية
زعمت قناة 12 العبرية أنها أجرت حوارات مع موظفين في فندق رينيسانس القاهرة ميراج سيتي، والذى روجت صحيفة الديى ميل البريطانية، عن سجن أسرى محررين فلسطينيين فيه، ونفى موظف في الفندق أن يكون الأسرى المفرج عنهم يقيمون هناك.
ووفق دعاوى القناة العبرية، قال موظف الفندق المصري، “هذه أخبار كاذبة، كل شيء طبيعي هنا”، مشيرة إلى أنه على بُعد دقائق قليلة بالسيارة من مطار القاهرة الدولي، يُقيم 154 أسير مُفرج عنهم في فندق رينيسانس كايرو ميراج سيتي الفاخر ، كما ذكرت صحيفة ديلي ميل (السبت).
ووفق الرواية الإسرائيلية، عندما اتصلت القناة العبرية، بالفندق للاستفسار عن ذلك، نفى ذلك قائلًا: “هذا خبر كاذب، كل شيء طبيعي هنا”. السعر الإجمالي لليلتين هو ٦٤٢ دولارًا أمريكيًا. هل المجيء آمن؟ هل لا يوجد أي خطر في الفندق؟ نعم، إنه من الآمن الوصول. فندق رينيسانس القاهرة ميراج سيتي فندق رينيسانس القاهرة ميراج سيتي، لأني قرأتُ مقالاً في صحيفة ديلي ميل عن سجناء أُطلق سراحهم وهم في فندق. مع صور لهم أثناء تناولهم الإفطار وبجانب المسبح.

فرد موظف الفندق المصري على القناة العبرية، لا، لا، هذا ليس صحيحًا يا سيدتي. هذا خبر كاذب. لقد تم إطلاق سراحهم في صفقة الرهائن. لا يا سيدتي. هذا خبر كاذب، لا وجود له. كل شيء هنا يعمل كالمعتاد، ، فسألت القناة العبرية، متى رحلوا إن لم يكونوا موجودين؟ لا تكذب عليّ. رأيتُ صورًا بعيني. ولم يحدث شيء من هذا القبيل. أريد حقًا الوصول إلى الفندق، لكنني خائف من البقاء في الفندق بسبب السجناء.
وكرر الموظف وفق الترويج الإسرائيلى، لا، لم يحدث شيء من هذا القبيل يا سيدتي. إذا كان لديكِ صديق في مصر، فاطلبي منه أن يأتي إلى الفندق ليرى بنفسه. لكن لا يوجد شيء مثل ما ذكرتِه سابقًا. لن أراهم؟ السجناء في الفندق؟ لا، لا، لن ترى أحدًا مثله.
اعرف أكثر
فندق رينيسانس القاهرة ميراج سيتي هو أحد أبرز فنادق سلسلة ماريوت في مصر، وهو مصمم لرجال الأعمال والدبلوماسيين وغيرهم. يضم الفندق 332 غرفة وجناحًا بتصميم عصري. ويستمتع الضيوف بإمكانية الوصول إلى مسبح خارجي كبير، ومركز صبا فاخر مع ساونا وجاكوزي، وصالة رياضية مجهزة تجهيزًا كاملاً.
ووفقًا ما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية، كان حوالي 154 من أصل 250 أسيرا أُطلق سراحهم يقيمون في فندق بالعاصمة المصرية. ونشرت الصحيفة صورًا لبعض الأسري المحررين أصحاب الوجوه الصعبة، وهم يقضون إجازتهم في الفندق الفاخر مع عائلاتهم، غير مدركين للخطر. ينتمي بعضهم إلى داعش، وأحدهم قائد في القوات الخاصة لحماس.

ومن بين العناصر البارزين المقيمين في الفندق محمود عيسى، الذي أسس الوحدة 101، التي كان هدفها تحرير الأسري الفلسطينيين من خلال اختطاف جنود إسرائيليين، وشارك في اختطاف وقتل الرقيب نسيم توليدانو في عام 1992. ومن الأسري المحررين الآخرين الذين تم التعرف عليهم عز الدين الحمامرة، الذي ورد أنه من جند انتحاريين، وسامي أبو نعمة، ويوسف داود.
يضم مجمع الفندق أيضًا العديد من المطاعم، منها مطعم إيطالي يقدم قائمة طعام فاخرة، وبار كوكتيلات مفتوح حتى وقت متأخر من الليل. وحسب الدعاية إن المسافة القصيرة من المطار تجعل من فندق رينيسانس ميراج وجهة مفضلة لرجال الأعمال وممثلي الحكومة والضيوف الأجانب – ولكن الآن، بعد التقرير البريطاني المثير للجدل، أصبح أيضًا في قلب عاصفة دبلوماسية: هل يختبئ الأسري والذين تم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية خلف هذه الواجهة الفاخرة.
وغرابة هذه الترويجات البريطانية والإسرائيلية الموجهة، أنها تزامنت مع الاستعدادات المصرية بحدث سياحى دولى بالافتتاح المرتقب للمتحف الكبير.
