وحدة الشئون الفلسطينية والإسرائيلية
وبحسب قناة “الحدث” السعودية، فإن الولايات المتحدة سترعى اتفاقا يتضمن نشر قوات دولية في غزة. وهناك تقدم بطيء في مفاوضات اتفاق غزة، لكن لا تزال هناك ثغرات.
وقالت مصادر لقناة “الحدث” السعودية إن ممثلين عن الموساد والجيش الإسرائيلي والشاباك ما زالوا في قطر لبحث تفاصيل صفقة غزة. وعاد باقي الوفد إلى إسرائيل لإطلاع المستوى السياسي على سير المفاوضات. كما وصل وفد تركي إلى قطر للتنسيق للدفع بإتمام الصفقة.
وبحسب المصادر فإن هناك “توجهاً إيجابياً” على حد تعبيرها نحو إتمام الصفقة بين إسرائيل وحركة حماس . وبحسب التقرير فإن الاتفاق سيكون مؤقتا وسيستمر لمدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر.
كما زعمت المصادر أن الاتفاق المزعوم “يضمن الحصانة” لكبار مسؤولي حماس، حتى لا تهاجمهم إسرائيل أثناء تنفيذه.
وأفادت التقارير أنه من المتوقع أن تتولى دول عربية ودول غربية إدارة قطاع غزة مع “المجموعات الفلسطينية”.
وذكرت قناة “العربية” السعودية أن الولايات المتحدة سترعى الاتفاق بكل تفاصيله، وزعمت القناة أنه في إطار الخطة سيتم نشر قوات دولية وتسليم السلطة الحاكمة في غزة. كما أفادت “قناة العربية” أن الاتفاق بشأن الحلقة يشمل خروج كبار مسؤولي حماس من غزة إلى الخارج.
وفي وقت سابق اليوم، نفى مسؤول كبير أن يتوجه رئيس الموساد ديدي بارنا إلى قطر من أجل دفع المفاوضات بشأن الصفقة.
وقال مصدر فلسطيني مطلع على تفاصيل المفاوضات إن هذا “يوم حاسم في مصير المفاوضات بين حماس وإسرائيل”. وتمكن الوسطاء من رأب الصدع بين الطرفين من خلال الحلول التوفيقية، وينتظرون الرد من الحكومة الإسرائيلية الليلة.
عن الكاتب
