وحدة الشئون الأمريكية ووحدة حوض النيل
قال مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والإفريقية، إن الولايات المتحدة ملتزمة بإنهاء معاناة، واستضافت في واشنطن، اجتماعاً لممثلين عن اللجنة الرباعية الخاصة بالسودان، ضم كلاً من مصر والسعودية والإمارات.
وذكر في منشور على منصة “إكس”، أن الاجتماع جاء لـ”دفع الجهود الجماعية نحو السلام والاستقرار في السودان بما في ذلك، العمل على ضمان هدنة إنسانية عاجلة، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ووقف الدعم الخارجي، والمضي قدماً نحو الانتقال إلى الحكم المدني”.
وأضاف بولس أن أعضاء الرباعية “جددوا التزامهم بالبيان الوزاري الصادر في 12 سبتمبر، واتفقوا على تشكيل لجنة مشتركة لـ”تعزيز التنسيق بشأن الأولويات العاجلة”.
وقال بولس إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب “يريد السلام، ونحن متحدون في التزامنا بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
Yesterday in Washington, the United States hosted Egypt, Saudi Arabia, and the United Arab Emirates for a meeting of the Quad to advance collective efforts toward peace and stability in Sudan including efforts for securing an urgent humanitarian truce, achieving a permanent… pic.twitter.com/E7AErdnZMm
— U.S. Senior Advisor for Arab and African Affairs (@US_SrAdvisorAF) October 25, 2025
وكان بولس قد قال في تصريحات صحفية، في 16 أكتوبر، إن الوضع الإنساني في السودان شكل محوراً رئيسياً في المحادثات الجانبية على هامش قمة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها مصر في وقت سابق من أكتوبر، كما تمت مناقشته خلال اللقاء الثنائي بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي دونالد ترمب، واصفاً الوضع في السودان بأنه “أكبر كارثة إنسانية في العالم حالياً”.
وأشار بولس إلى أن مدينة الفاشر غربي البلاد محاصرة منذ أكثر من عام ونصف، ويضطر السكان المتبقون فيها، والبالغ عددهم نحو 300 ألف شخص، إلى أكل أعلاف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة.
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ”الشرق”، في اليوم نفسه، إن الولايات المتحدة تواصل العمل مع الشركاء وأصحاب المصلحة من أجل التوصل إلى حل للأزمة في السودان، مؤكداً التزام واشنطن بدعم حوار يقود إلى السلام وينهي معاناة الشعب السوداني.
وأضاف أن “الرئيس دونالد ترمب يضع أولوية قصوى لإنهاء النزاعات حول العالم، والسودان يُعد من بين الملفات الحالية ذات الأولوية للإدارة الأميركية”، مشيراً إلى أن واشنطن “ستواصل استخدام أدواتها الدبلوماسية لدعم مسار يفضي إلى سلام دائم”.
