غرفة التغطية الحية
يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذيانه بخصوص خطته لقطاع غزة الصادمة، اليوم الإثنين، بتصريحاته المثيرة للجدل خلال ساعات الفجر حتى، والتى أيقظت العرب والمسلمين على يوم صعب جديد في النسخة الجديدة الكئيبة بهذا الشرق الأوسط ، حيث أحدث تحويلا ما في الخطة بحديثه عن “شراء” غزة وامتلاكها، بعدما كان يقول سيطرة وأخذ.
فهل نصحه أحد خبراء القانون الدولى بهذه العبارات، وما يقلقه وهو يعاقب المحكمة الجنائية الدولية بذاتها، مضيفا “ربما يعطي أجزاء من هذا القطاع الصغير لدول أخرى في الشرق الأوسط لبنائها، دون تحديدها، فيبدو أن الخطة لم تتبلور بعد، وتحولت بالفعل معه لخطة عقارية بالمعنى الحقيقي.
وزعم ترامب في تصريحات أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية، أن “بعض الدول ستستقبل الفلسطينيين بعد أن تتحدث معي”، وأضاف “سأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن يقتلوا”.
وأضاف “أنا ملتزم بشراء وتملك قطاع غزة. وفيما يتعلق بإعادة إعمار القطاع، فقد نتيح لدول أخرى في الشرق الأوسط المشاركة في إعادة الإعمار، قد يقوم أشخاص آخرون بذلك تحت رعايتنا. لكننا ملتزمون بتملكه والاستيلاء عليه وضمان عدم عودة حماس”.
وتابع ترامب “لا يوجد شيء في غزة للعودة إليه. المكان عبارة عن موقع هدم. في اعتراف أمريكي رسمى جديد بالجريمة الإسرائيلية ، مكملا ، سيتم هدم الباقي. سيتم هدم كل شيء”.
وبشأن الرهائن في غزة، أكد ترامب أن أمريكا قد “تفقد صبرها” إزاء وتيرة إطلاق سراح المحتجزين، فيما لم يكشف شكل نفاذ الصبر، وأيضا لم يكشف عن آلية التخلص من حماس.
وأعلن الرئيس الأمريكي أنه سيجتمع مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، دون أن يعلن عن الموعد، بهذا الخصوص، واللذان سيوافقان على قبول الفلسطينيين عندهم فور تواصلي معهما، فيما يلتقي ترامب الملك الأردنى عبدالله بنفس الصدد.
وأضاف ترامب في تصريحاته “سننظر في حالات فردية للاجئين فلسطينيين ونمنحهم حق اللجوء في الولايات المتحدة”..
وفور صدورها منه، أثارت هذه التصريحات المختلة حالة من الغضب بين الفلسطينيين والشرق الأوسط باستثناء إسرائيل بالطبع، القلقون فقط على دورهم في غزة ترامب، وقال الغاضبون أن ترامب لا يعرف شيئا عن القضية والفلسطينيين، وغزة ليست للبيع.
وفي سياق آخر، عن روسيا، قال ترامب إنه يعتقد بأن الولايات المتحدة تحرز تقدما في محادثاتها مع روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا.
لكن ترامب رفض تقديم تفاصيل عن نقاش جرى في الآونة الأخيرة مع نظيره الروسي، مضيفا أنه يتوقع المزيد من المحادثات، وكان قد تواصل لأول مرة مع الرئيس الروسي منذ وصوله للبيت الأبيض.
فيما كان محتفيا بالخريطة الجديدة التى طبعها فريقه ووزعها على الإعلام ويظهر فيها إسم الخليج الأمريكي بدلا من خليج المكسيك.