جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » تزامنا مع الافتتاح المرتقب للمتحف الكبير: تحقيق بريطانى يبرزه الإعلام العبري عن تحول فندق الماريوت لمرتع للأسرى المحررين

تزامنا مع الافتتاح المرتقب للمتحف الكبير: تحقيق بريطانى يبرزه الإعلام العبري عن تحول فندق الماريوت لمرتع للأسرى المحررين

وحدة الشئون الإسرائيلية وغرفة إندكس للتغطية الحية
تزامنا مع الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، في تحقيق بريطانى موجه مثير للجدل، أبرزه الإعلام العبري بشكل كبير لإسقاطاته المعقدة ضد مصر، زعمت صحيفة ديلي ميل، أنه يقيم أكثر من 150 من أسير فلسطينى في فندق خمس نجوم بالقاهرة برفقة سياح غربيين، لا يعلمون من مرافقيهم بالفندق التاريخى.

ووفق التحقيق الإنجليزى الموجه، والذى أرفق بصور خطيرة، اعتبروها اختراق أمنى، فلا يزال فندق ماريوت رينيسانس ميراج سيتي الفاخر مفتوحًا للحجز، دون الإفصاح للنزلاء عن استضافة الفندق هؤلاء الأسري المحررين بالخفليات الإسلامية. ومن المتوقع أن يغادر بعض هؤلاء المحررين بالفندق الفاخر إلى قطر أو تركيا.

وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم (السبت) أن أكثر من 150 أسير محرر من حماس، ممن أُطلق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يقيمون حاليًا في هذا الفندق خمس نجوم بالقاهرة. ووفقًا للتقرير، فإن حوالي 154 من أصل 250 أسير محرر أُطلق سراحهم يقيمون حاليًا في فندق ماريوت رينيسانس ميراج سيتي بالعاصمة المصرية. ولم تذكر الصحيفة مصير الباقي.

فندق الماريوت يتحول لمرتع للأسرى المحررين:تحقيق بريطانى موجه يبرزه الإعلام العبري ضد السياحة في مصر تزامنا مع افتتاح المتحف الكبير

ونشرت الصحيفة البريطانية صورًا لبعض الأسري المحررين، وهم يقضون وقتًا في الفندق الفاخر مع عائلاتهم في إجازة، غير مدركين للخطر المحدق بهم، حسب تعبيرها.

وكما أشار التقرير الإنجليزى، الذى تصدر الإعلام العبري خلال الساعات الأخيرة، مع تعليقاتهم الموجهة، فلا يزال الفندق مفتوحًا للحجز حتى اليوم، بعد أن كُشف عن وجود عدد كبير من الأسري المحررين، الذين تصفهم إسرائيل بالأرهابيين القتلة، وحسب إدعائهم، من بينهم عناصر من داعش، وأحدهم قائد في القوات الخاصة لحماس.

ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن ينتقل بعض الأسري المحررين قريبًا إلى وجهات سياحية قريبة، مثل قطر وتركيا وتونس، وهي وجهات سياحية تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح الغربيين.

فندق الماريوت يتحول لمرتع للأسرى المحررين:تحقيق بريطانى موجه يبرزه الإعلام العبري ضد السياحة في مصر تزامنا مع افتتاح المتحف الكبير

وكشفت الصحيفة البريطانية أن من بين الأسري المحررين البارزين المقيمين في الفندق محمود عيسى، الذي أسس الوحدة 101، التي كان هدفها تحرير الأسري المحررين الفلسطينيين من خلال اختطاف جنود إسرائيليين، وشارك في اختطاف وقتل الرقيب الإسرائيلى نسيم توليدانو عام 1992. ومن بين الأسري المحررين الآخرين الذين تم التعرف عليهم عز الدين الحمامرة، الذي قام، بحسب التقرير، بتجنيد الانتحاريين سامي أبو نعمة ويوسف داود.

وتبلغ تكلفة الإقامة في الفندق الفاخر حوالي 13600 ألف جنيه مصرى لليلة الواحدة، ويقدم مجموعة واسعة من الخدمات، مثل منتجع صحي ومسابح وصالات رياضية ومطاعم. ووفقًا للتحقيق، يستمتع الأسري المحررين بإقامتهم في الفندق كثيرًا: “في الصباح، يجلسون على كراسي الاستلقاء ويحدقون في السياح بجانب المسبح، كما ورد في التقرير الإنجليزى، وأبرزه الإعلام العبري.

للتذكير، وفي إطار صفقة الرهائن، أطلقت إسرائيل سراح 1968 أسيرا، من بينهم 250 سجينًا مؤبدًا ملطخة أيديهم بالدماء، و1718 أسيرا من غزة تم أسرهم بعد 7 أكتوبر. وفي يوم التحرير، أقيمت احتفالات في قطاع غزة، تضمنت رفع العلم الفلسطيني وإطلاق النار في الهواء، كما أقيمت احتفالات واستقبالات للأسري المحررين في رام الله.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *