وحدة الشئون الإسرائيلية وغرفة التغطية الحية وفريق التحليل الفورى
تتصاعد الحملة الإسرائيلية ضد مصر والأردن على خلفية دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الغزيين من القطاع مع كل الدمار الذي خلفه الإسرائيليون وراءهم.
ووصل الأمر إلى تجاوز غير مقبول بالمرة، يجب أن تكون معه وقفة، حينما زعما موقع سروجيم الإسرائيلي المتطرف، إن الرئيس الأمريكي استدعى الملك الأردنى لزيارة البيت الأبيض في منتصف فبراير للحديث في تنفيذ تهجير الفلسطينيين ، ومن المتوقع أن يذهب ترامب للقاهرة أو يستدعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لعرض آليات تنفيذ خطة التهجير، وفق ترويجات الموقع الإسرائيلي.
وأصبح نتنياهو أول زعيم عالمي يزور البيت الأبيض بمناسبة الولاية الثانية للرئيس ترامب، فيما أفادت الأردن أن الملك تلقى دعوة أيضا لزيارة البيت الأبيض لمناقشة “اليوم التالي” في غزة.
وتفيد مصادر في المملكة الأردنية أن القصر الملكي والبيت الأبيض في واشنطن في مراحل متقدمة من تنسيق زيارة الملك الأردني للولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يثير ترامب قضية ما أسماه الموقع الإسرائيلي ب”الطرد المؤقت” لأهالي غزة من الأراضي الفلسطينية.
وبعد أن غادر رئيس الوزراء نتنياهو متوجهاً إلى واشنطن، سيصبح أول زعيم أجنبي يستقبله ترامب في البيت الأبيض. تتحدث وسائل إعلام أردنية عن اتصالات متقدمة بين مكتب العاهل الأردني وفريق الرئيس ترامب، تمهيداً لتنسيق زيارة الملك الأردني الأولى إلى واشنطن بمناسبة ولاية ترامب الثانية.
وبحسب تقارير إعلامية عربية، من المتوقع أن يأتي اللقاء في إطار تحرك شامل من المتوقع أن يدعو فيه ترامب أيضا الرئيس المصري السيسي للقاء به، أو حتى السفر إلى القاهرة بنفسه كجزء من نية ترامب “التعاون مع إسرائيل”. ويصر الجانبان على أن يستوعب الجانبان سكان غزة في بلديهما.
ولم يصدر عن القصر الملكي الأردني أي تعليق يذكر على هذه القضية، التي طرحت عدة مرات في المحادثات بين الزعيمين. لكن المحيطين بالقصر الملكي أبدوا قلقهم الشديد إزاء هذه القضية.
وأعلنت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن سيزور البيت الأبيض في 11 فبراير/شباط المقبل، لكنها لم تحدد المواضيع التي سيناقشها الملك خلال زيارته.
وكانت مصر والأردن وعدة دول عربية والجامعة العربية قد أصدروا بيانا قويا ضد الخطة الأمريكية والتبريكات الإسرائيلية، وكررت مصر رفضها على كل المستويات السياسية والشعبية، لكن لايزال ترامب ومن وراءه الإسرائيليين يصرون على خطة الطرد المؤقت ، وفق تسميتهم المريضة.
عن الكاتب
