جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » إسلام كمال يسطر: هل نسيتم أوباما وأبي أحمد.. حتى تحتفلون بممدانى؟

إسلام كمال يسطر: هل نسيتم أوباما وأبي أحمد.. حتى تحتفلون بممدانى؟

إسلام كمال

العالم كله في حالة سعار تحديثي وتحليلى، لمتابعة كل صغيرة وكبير حول الأخ عمدة نيويورك الجديد زوهران ممدانى، بوصفه حالة استثنائية من عدة زوايا أبرزها كونه أول مسلم يصل لقيادة يورك اليهود، كما يسمونها لأن العاصمة الاقتصادية للولايات المتحدة هى أكبر تجمع لليهود حول العالم خارج إسرائيل.

ولم يركز أحدهم في كونها نفس الترويجات والدعايا تقريبا التى أتبعت مع أنها الرئيس الديمقراطي، باراك أوباما  الذي قدم على أنه أول أسود ومسلم يدخل البيت الأبيض، وما بالك أيضا برئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، وغيرهما من نماذج، المسلم الذي سيأتى لإنقاذكم، وفي النهاية تكون هذه النماذج سبب الخراب.

اعرف أكثر

بعبع ترامب: زوهران ممدانى يكتب تاريخا جديدا في الولايات المتحدة بعد وصوله لثانى أصعب منصب

لا أجلب لكم قراءة سوداوية استباقية، عن هذا الشيعى داعم مجتمع ميم القذر المريض، والصورة المرفقة الرئيسية له في بار خاص بهم، لكن القصة فقط في التعقل وعدم الانجرار وراء من يريدون ذلك كالعادة.


إسرائيل تقدم زوهران على أنه المعادى للسامية المناصر للفلسطينيين، وتعبر عن القلق قبل وصوله، ومع نجاحه أكدوا مدى معارضتهم له، وترامب يصف اليهود الداعمين له بالأغبياء، بل وأكدت أصوات تل أبيب أنه تهديد وجودى حقيقي لهم، فهل يغتالونه؟

وعموما، لا أنكر أنه حالة، فهو عمدة يساري متهم بالاشتراكية والشيوعية في أقوى معاقل البيزنس والبورصات والرأسمالية في العالم، لكن القصة في التفكر فقط، لنترقب قدرته على تنفيذ وعوده المجحفة في حق ترامب وأمثاله من رجال الأعمال الكبار.

كما بدأ البعص يروج لزوجته السورية رامى جودى، على أنها من جيل زى وأنه كان لها دور، في اقتناص أصوات العرب والنساء، بعبارته الشهيرة بالعربية أنا منكم وإليكم.


تعالوا نراقب ونحلل، دونما انجرار لما يريدوننا له، ويكفي تنفس الصعداء الذي عبر عنه أوباما فور نجاح ممدانى، لأنه يعبر عن أول عودة حقيقية للديمقراطيين بعد الانكسار الكارثي الذي سببه لهم ترامب قبل نحو عام فقط، وطردهم من البيت الأبيض شر طردة.
ها هم الديمقراطيون يعودون للشباب الصغير، (زوهران 34) بعدما كانوا غارقين في أرزل العمر، فحوالى خمسين عاما بين ممدانى وبايدن.

اعرف أكثر

ماذا تعرف عن راما دوجي زوجة زوهران ممدانى؟ أصغر سيّدة أولى في تاريخ الولايات المتحدة

وعموما سيناريو مواجهة فانس نائب ترامب، وممدانى ليست بعيدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق توقعى، لو حلت أزمة ولادته في أوغندا، بتعديل تشريعى غير تقليدي، ولو دامت الأمور على ذلك، بعيدا عن مفاجآت ترامب، لكن لا تنتظروا منه أن يحارب إسرائيل أو حتى يعلن دولة فلسطينية أو يعيد دولة زوجته سوريا، لاستقرارها ووحدتها بنظام وطنى لا فاسد مثل الأسدية ولا إرهابي مثل الجولانية.
كونوا عقلانيين، لا تنجروا وراءهم، مثل كل مرة، وتكفي ضربة أوباما وأبي أحمد وغيرهما، فلا تضيفوا هذا الهندى الإفريقي في القائمة.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *