جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » وثيقة للتاريخ قبل ويلات عربات جدعون: شهود عيان غزيون يفضحون الجرائم والأكاذيب الإسرائيلية في حوارات خاصة مع إندكس

وثيقة للتاريخ قبل ويلات عربات جدعون: شهود عيان غزيون يفضحون الجرائم والأكاذيب الإسرائيلية في حوارات خاصة مع إندكس

إسلام كمال

في وثيقة للتاريخ، قبل بداية حرب عربات جدعون الجديدة، فضح غزيون يعانون مرارة الحرب منذ أكثر من 17 شهرا، كذب وتدليس الدعاوى الإسرائيلية حول تجاوبهم مع حملات الهجرة الطوعية وتحولها لظاهرة.

وقال نازحون فلسطينيون في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء المصرية|إندكس، تزامنا مع غارات جوية وهجمات برية كانت تزلزل الأرض تحتهم في خيامهم، أنهم لن يتركوا وطنهم مهما حصل، حالمين بالتخلص من حماس وإسرائيل معا.

وبحسب تصريحاتهم لإندكس ، ومنهم الرجال والنساء، حملونا أمانة آلا نذكر أسماءهم خشية التربص بهم من إسرائيل وحماس، قالوا أنهم فقدوا الأخوات والأبناء والأقارب والبيوت والحياة، وراحت كل ممتلكاتهم وأعمالهم وحياتهم، لكن لا يمكن أن يفكروا بالرحيل. 

ووفق كلامهم، ها هم من المتوقع أن ينزحوا من جديد، لأن أغلبهم بالقرب من محور موراغ، ويعيشون في زلزال متواصل بحق، لكنهم رغم ذلك لن يحققوا المخطط الإسرائيلي، وباقون في الأرض، حتى الموت، على أن غيرهم الطريق.

ومن ناحيته حاول أكاديمى غزيي من خيمة نزوحه، آلا يخوض في أى أحاديث، بسبب حالته النفسية، وقلقه من رد الفعل من حماس أو إسرائيل، لكنه بعد نقاش ما، وافق على آلا يذكر إسمه، ولن نشر حتى لأول حرف له.

وبحسب كلامه، تسمح الجهات الإسرائيلية رسميا لمجموعات معينة فقط بمغادرة القطاع، وهم المرضى ومرافقوهم الذين يحتاجون إلى رعاية طبية غير متوفرة في غزة.

بالإضافة إلى الغزيين الذين يحملون الجنسية المزدوجة، والذين تعمل الدول التى يحملون جنسياتهم على التدخل لصالحهم لو أرادوا الرحيل، وأعدادهم قليلة في العموم.

ووفق تصريحاتهم، يؤكدون نازحون فلسطينيون آخرون، كلام الأكاديمى الغزيي لإرم نيوز أن أغلب من يخرجون، من يحملون جنسيات مزدوجة أو يدرس أبناؤهم بالخارج، وهؤلاء يعدون بالعشرات فقط، وليس بهذه الأعداد الكبيرة التى تروج لها إسرائيل.

أما المرضي والمصابون فيخرجون ببعض من أسرهم، من معبر رفح أو معبر اللنبي، ويعودون بعد العلاج في الغالب.

وشددت نازحة فلسطينية، نشير لأول حرف من إسمها “أ”، على بقاءها بوطنها رافضة الرحيل مهما كانت الضغوط، مؤكدة أن هناك مرضي فشل كلوى وسرطانات وقلب يصرون على البقاء في غزة والموت فيها عن السفر للخارج، رغم عدم توفر العلاج واشتعال أسعاره لو توفر، مع منع المساعدات، حتى أنه يباع بالحبة أو الأمبول، لو كان حقن، وسط انهيار تام للخدمات الطبية، مع منع المساعدات واقتحام الجيش الإسرائيلي المستشفيات وضربها في الغارات.

ووفق شهادتها، قالت “أ” لوكالة الأنباء المصرية |إندكس ، من رفح، هل من يرمم ويعيد تأهيل المستشفيات المدمرة عدة مرات بأقل القليل حتى تعمل بأي شكل، قوم يتزاحمون على الهجرة ، كما تروج إسرائيل؟!. 

وتكمل كلامها لنا، وهل الذين يتظاهرون في وجه حماس، وسط ويلات الحرب ليتخلصوا منها، للإعداد لما يسمونه باليوم التالى، شعب يريد الهجرة من وطنه، كما يدعون؟!

وأوضحت ، أننا نخرج في المظاهرات ضد حماس لنتخلص من الطرفين حماس وأفعالها التى تتحجج بها إسرائيل لتدمر وتضيع وطننا، داعية لدعمهم لحماية ما تبقي لهم من غزة.

وحسب كلامه، قال لنا الأكاديمى، من خيام النزوح، منا من نزح أكثر من 15 مرة بعائلات كاملة من ثلاث أجيال، من الأمهات حتى الأحفاد، خلال الحرب، لكنهم مصممين كغيرهم على البقاء بغزة، في مواجهة إسرائيل وحماس.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *