جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » والله وعملوها الأبطال:السفارة المصرية بالسودان بقيادة هانى صلاح تنجح في إنقاذ طلبة الطب..وتركز في إجلاء مصريين آخرين

والله وعملوها الأبطال:السفارة المصرية بالسودان بقيادة هانى صلاح تنجح في إنقاذ طلبة الطب..وتركز في إجلاء مصريين آخرين

إسلام كمال وفريق إندكس “إحنا في ضهرك”

بعد الاطمئنان على وصول طلبة نهائي طب للأمان، وقرب وصولهم للقاهرة، عقب رحلة حياة أو موت بحق، يجب أن نقول قولة حق في هذا الدبلوماسي المقاتل الوطنى البطل عمليا، السفير هانى صلاح سفير مصر في الخرطوم، الذى لا يهدى له بال إلا بعد إنقاذ كل مصرى في السودان، ويسيطر على الأوضاع بكل قوة، رغم الفوضي الوحشية والحرب الدامية التى تضرب أغلب أراضي السودان منذ تسعة أشهر.

فما كادت إندكس أن تهنئه على دوره الكبير في إنقاذ فتيات وشباب طب جامعة الحصايصا، حتى علمنا أن هناك مصريون أخرون يحاول إنقاذهم خلال هذه الآونة، ولا يمكن نشر معلومات عنهم الآن لأمنهم الشخصي، كما فعلنا مع مجموعة طلبة الطب، حينما كانوا في مناطق الخطر.

صوت السفير الهادر القوى المسيطر، يشعرك وكأنه في بلد عادى لا يعانى من أى شئ، فهو وبدون أية مجاملة رمز دبلوماسي غير تقليدى يستحق أن يكون رافع لإسم مصر في مكان خطير كهذا، ففى هذه الأوقات تعرف قيمة الرجال.

اعرف القصة من البداية

ونجحت إندكس في إنقاذ الطلبة المصريين العالقين في مناطق الصراع بالسودان..الخارجية تصدر بيانا خاصا بوقائع الإجلاء..وتهيب بالمصريين بالخروج من السودان وعدم السفر لها

إندكس لحظة بلحظة مع طلبة الطب في رحلة المعاناة بالسودان للعودة من أرض الفوضي والموت لمصر

إندكس تشكر بشدة بإسمها وبإسم كل الطلبة وأولياء أمورهم الذين تابعنا معهم الموقف منذ بداية علمنا بتطورات الموقف وحتى نهايتها على خير، السفير هانى صلاح وكل فريق السفارة المصرية ببورسودان الأبطال، وتنتظر منهم الكثير، لأنهم على قدر الحدث بحق.

الحمد لله، ظل يرددها كل أولياء أمور الفتيات والشباب، والطلبة أنفسهم، فور وصولهم للسفارة المصرية بعد ساعات عصيبة تملك اليأس والضياع منهم، حتى جاءهم الأمل بتشديد صوت مصر في السودان إننا لن نترككم وهاترجعوا مصر يعنى هاترجعوا مصر بالسلامة، ووعد وأوفي السفير هانى صلاح وأبطال السفارة المصرية بالسودان.

إندكس مستمرة في التغطية ، وستسعى لحل موقف بكالوريوس الطب طلبة النهائي أو النواب بلغة الطب المصرية، الذى كانوا على بعد أمتار منه لولا الحرب ووصول الدعامة لجامعتهم، التى نهبوها وخربوها، وبإذن الله سيكون هناك تقدير للموقف كحالات مشابهة تدخلنا فيها وإنتهيت على خير، بفضل تعاون الجهات المختصة ليطمئن أبناء مصر على مستقبلهم في حماية بلدهم.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *