جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » هل تهدد المونديال؟!:تصاعد أزمة إلغاء السوبر التركى بالسعودية لمساحات دبلوماسية وإسلامية!

هل تهدد المونديال؟!:تصاعد أزمة إلغاء السوبر التركى بالسعودية لمساحات دبلوماسية وإسلامية!

فريد حمزة وغرفة التغطية الحية 
هل من الممكن أن يتحول الأمر لأزمة دبلوماسية حادة، ويعتبر مؤشر سلبي لتنظيم السعودية المرتقب لمونديال ٢٠٣٠؟! .. الحديث يدور هنا حول حدث في غاية العرابة، هو إلغاء نهائي كأس السوبر التركي في السعودية بين فريقي غلطة سراي وفناربخشة بسبب خلاف تنظيمي مع السعوديين حول ارتداء اللاعبين قمصانا تحمل رسما لأتاتورك، ، الأمر الذى أثار ردود أفعال الساسة الأتراك وشعبهم.
فقد قالت ميرال أكشنار، رئيسة “الحزب الجيد” إنه “لا يمكن للقيم التركية أن تكون محل نقاش مع السعوديين أو مع أي بلد آخر”، مطالبة بإعلان فريقي غلطة سراي وفناربخشة بطلين للسوبر التركي، بعد إلغاء المباراة.
بدوره، قال أوزغور أوزال، رئيس حزب “الشعب الجمهوري”: “ندعم قرار إلغاء المباراة، ولن ننسى من جعل تركيا تعيش هذا العار”.
أما أحمد داوود أوغلو، رئيس “حزب المستقبل” فأكد أنه “من المحزن رؤية دولتين مسلمتين كبيرتين لا تستطيعان حل أزمة في نشاط رياضي بينما تستمر الإبادة في غزة”، داعيا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الأمر.
رئيس “حزب الظفر” أوميت أوزداغ، قال من جهته، إن “المال السعودي لم يكف لشراء فريقي غلطة سراي وفناربخشة. كل الشكر للفريقين”.
ملعب الأول بارك في الرياض

كانت مباراة نهائي كأس السوبر التركي التي كانت من المقرر أن تجمع بين غلطة سراي وفناربخشه في السعودية أمس الجمعة، ألغيت قبل دقائق من انطلاقها إثر خلاف بين الناديين والسلطات السعودية.

الخلاف تصاعد بعدما رفض المسؤولون السعوديون السماح للاعبين بارتداء قمصان تحمل صورة مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة قبل انطلاق المباراة.

وقال الاتحاد التركى لكرة القدم والفريفان إن “كأس السوبر 2023، التي كان من المقرر أن تقام الجمعة تم تأجيلها إلى تاريخ لاحق نتيجة لقرار مشترك تم اتخاذه مع أنديتنا بسبب بعض الأخطاء في التنظيم”.

وأعرب البيان، عن شكره للاتحاد السعودي لكرة القدم، والمؤسسات والمنظمات ذات الصلة في البلد المضيف، على الجهود التي بذلوها لتنظيم كأس السوبر التركي في بلادهم.

ولفت الاتحاد التركي لكرة القدم إلى أن تنظيم نهائي كأس السوبر خارج تركيا، جاء بهدف الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس جمهورية تركيا، والاتحاد التركي لكرة القدم (1923).

من الجدير ذكره أنه لم يصدر حتى هذه اللحظة أي تعليق من جانب هيئة الترفيه السعودية برئاسة تركى الشيخ، وهي الجهة المنظمة للمباراة في سقطة كبيرة دوليا ودبلوماسيا.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *