وحدة الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية
من اندهش من فضح جرائم الاحتلال الجديدة في حرب إبادة غزة، حول دفن الجرحى في مقابر جماعية، وهم أحياء، فهؤلاء لا يعرفون الصهاينة ، فعلوها قبل ذلك مع المصريين والفلسطينيين واللبنانيين والأردنيين والسوريين في حروب مختلفة.
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن تفاصيل الجريمة، وطالب بفتح تحقيق دولي مستقل في معلومات عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بدفن مصابين وفلسطينيين غير مصابين وهم أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة.
وأفاد المرصد في بيان إن “مستشفى كمال عدوان شهد انتهاكات فظيعة دموية ووحشية لاإنسانية بالمرة، استهدفت المرضى والنازحين والطواقم الطبية خلال 9 أيام من حصاره من قبل القوات الإسرائيلية”.
وأضاف أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قسم الولادة وقتل سيدتين وطفليهما وبتر أقدام سيدة ثالثة”.
مرصد حقوقي يدعو لتشكيل لجنة تحقيق دولية في احتجاز إسرائيل جثث قتلى في غزة وشبهات سرقة أعضاء منها.
وأورد المركز أنه وثق “وفاة مسن نتيجة الجوع والعطش داخل المستشفى ووفاة آخر بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية تجاهه أحد كلابها”.
ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أكثر من مرة لفتح تحقيق دولي عاجل في ما وصفه بـ”جرائم مروعة يرتكبها الجيش الإسرائيلي المحتل في قطاع غزة، بما فيها عمليات الإعدام الميداني والتعذيب”.
يذكر أن وزارة الصحة في غزة، أعلنت السبت، أن 12 طفلا ما زالوا محتجزين داخل الحاضنات بمستشفى كمال عدوان دون ماء ولا غذاء، حيث أن الجيش الإسرائيلي يستهدف كل من يتحرك داخل مستشفيى كمال عدوان والعودة.
وأضافت الوزارة أن الجيش الإسرائيلي دمر بالكامل الجزء الجنوبي لمستشفى كمال عدوان، حيث أنه ما زال يستهدف كل من يتحرك فيه، ويقمع الطواقم الطبية ويذلهم.
فهل يستمع العالم لهذه المطالبات، ويتحرك للتحقيق في هذه الجرائم الدموية الوحشية؟!
عن الكاتب
