في الوقت الذى تعرض الملك المصري محمد صلاح نجم ليفربول وقائد منتخب مصر، لحملة غير مسبوقة من الكثيرين على خلفية عدم دعمه المباشر للفلسطينيين في حرب إبادة غزة، رغم مرور عشرة أيام، تم الإعلان عن دعم مالى قدمه صلاح للفلسطينيين عبر الهلال الأحمر المصري .
صلاح اتخذ خطوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، من خلال التبرع لمؤسسة الهلال الأحمر المصري لتوفير المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة.
هذا التبرع جاء رغبة من صلاح في اتخاذ إجراءات فعلية على أرض الواقع تساعد في دعم الشعب الفلسطيني، بعيدا عن الدعم المعنوى على السوشيال ميديا فقط.
الغريب أن التبرع الذى قدمه صلاح، للهلال الأحمر، كان منذ بداية الحرب، ورفض الإعلان عن قيمة المبلغ الذي تبرع به لدعم الفلسطينيين.
وفي المقابل كان عدد كبير من جماهير كرة القدم، أعربوا عن غضبهم من سكوت قائد المنتخب الوطني، تجاه حرب إبادة غزة، حتى إن صلاح فقد حوالى مليون متابع خلال العشرة أيام الأخيرة، والأغرب أنه كانت هناك مظاهرات داعمة في ليڤربول، رغم التضييقات غير التقليدية من السلطات البريطانية، الداعمة للاحتلال الإسرائيلي على خلفية عملية طوفان الأقصي التى راح فيها حوالى ١٣٠٠ إسرائيلى عسكرى ومستوطن، بخلاف من تم أسرهم وهم حوالى ٢٠٠.
وتحول صلاح خلال أيام الحرب لتريند عدة مرات، ونال وكيل الأعمال هو الآخر هجوما خاصا، حيث حمل المنتقدون وكيل صلاح ، رامى عباس، مسئولية سكوت صلاح، خاصة بعد أزمة صديقه محمد الننى في الأرسنال، عندما غير صورة أكونته على السوشيال ميديا للعلمل الفلسطينى.
