وحدة الشئون الإسرائيلية
نفذ الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير ورفاقه في حزبه عوتسماة يهوديت، أو عظمة يهودية، تهديدهم بالاستقالة من حكومة نتنياهو، اعتراضا على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، حتى قبل أن يدخل حيز التنفيذ، وفق القناة 14 الإسرائيلية.
الوزراء والنواب بحزب بن غفير قدموا استقالاتهم، احتجاجا على عدم التعامل الإسرائيلي القوى مع مخالفة حماس للاتفاق بتأخيرها أسماء المختطفات الثلاثة، رغم أنه فصلت دقائق قليلة بين الاستقالة وإعلان حماس لأسماء المختطفات التى من المفترض تحريرهن خلال فترة وجيزة اليوم.
ومن المنتظر أن يشغل وزير الزراعة ورئيس الشاباك الأسبق آڤي ديخير، من حزب الليكود منصب وزير الأمن القومي بشكل مؤقت كبديل لبن غفير، على افتراض عودته إلى الحكومة بعد فترة معينة والعودة المتوقعة للقتال في القطاع.
وتقول صحيفة يسرائيل هايوم أن الاستقالة بالطبع لم تكن مفاجئة، لكنها مؤثرة بشكل كبير، ولذلك حاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الساعات الأخيرة إحباط كل محاولات إستقالة بتسلئيل سموطريتش باسترضاءه وتنفيذ أغلب شروطه ومنها التخلص من رئيس الأركان وتدمير حماس والعودة للقتال بعد إعادة المختطفين.
وأضاف يسرائيل هايوم نجح نتنياهو مؤقتا في الإبقاء على الحكومة، وكان قد طالب بتأجيل محاكمته لمدة أسبوع لأسباب صحية بسبب هذه الأجواء والتحديات، وحتى الآن سموطريتش تحت السيطرة، لكنه يتوقع مفاجآت منه
ولذلك لجأ نتنياهو، وفق المصدر، لخطة الطوارئ ، والتى اعتمدت على شبكة الآمان التى أعلنت عنها المعارضة، بالإضافة للنواب المستقيلين من أحزابهم، وحتى نواب حزب القائمة الموحدة العربي بقيادة د. منصور عباس، إخوانى الهوى.
وأضاف بن غفير، الاتفاق يسمح بعودة آلاف ممن أسماهم بالإرهابيين إلى شمال غزة بالأسلحة، وسيكون هدفهم قتل اليهود، فهذا يضر بإمكانية دفاعات إسرائيل في محور فيلادلفيا وغيرها من النقاط المهمة ويضيع كل نجاحات الحرب التي كلفتنا الكثير من الدماء.
وقال مصدر مقرب من نتنياهو للقناة 13 إن وزير الزراعة آفي ديختر سيكون بديل مرحلى فقط.
وقال بن غفير، أنا أحب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنني سأغادر لأن الصفقة التي تم التوقيع عليها كارثية، فهي تطلق سراح مئات منن أسماهم بالإرهابيين الملطخة أيديهم بالدماء، والذين سيتطلعون منذ لحظة إطلاق سراحهم إلى قتل اليهودي التالي.
عن الكاتب
