جاءنا الآن
الرئيسية » نشرة الأخبار » هل يقتنع العالم بدعوة السيسي بقمة دولية لإنقاذ أطلال الإقليم؟!

هل يقتنع العالم بدعوة السيسي بقمة دولية لإنقاذ أطلال الإقليم؟!

المحرر الرئاسي

في يوم مزدحم بالاجتماعات والاتصالات الدبلوماسية في محاولة جديدة لوقف دائرة حرب إبادة غزة، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقمة دولية لمعالجة الأزمة والوصول لحل وسط هذه الأجواء الصعبة.

وخلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، طالب السيسي بإيقاف تطورات الأزمة الحالية التي من الممكن أن يكون لها تداعيات على منطقة الشرق الأوسط.

وأكد السيسي، رفضه التام للمساس بالمدنيين، قائلا: “أرفض المساس بالمدنيين”، موضحا أن مصر كانت تقوم بدور إيجابي جدا في كل الأزمات المشتعلة، ونحن نتحدث عن جولات الصراع بين قطاع غزة وإسرائيل.

وأضاف السيسي أنه خلال جولات من الصراع سقط ضحايا من المدنيين، وأن التأخير في حسم وإيجاد حل لهذه الأزمة سيترتب عليه سقوط المزيد من الضحايا.

وتلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من يوناس جاهر ستوره، رئيس وزراء النرويج. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال تناول التباحث بشأن التصعيد العسكري الجاري في قطاع غزة.

و أشار الرئيس إلى التحركات والاتصالات المصرية مع مختلف الأطراف لاحتواء الموقف ومنع تفاقمه، في ضوء التهديد المتزايد للأمن والاستقرار الإقليمي. كما أكد الجانبان أهمية العمل الحثيث على وقف التصعيد وحماية المدنيين ومنع استهدافهم، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة دفع جهود التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية.

وتلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، حيث جرى التباحث حول تطورات التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وقد تم التوافق في هذا الشأن حول تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لخفض التصعيد باعتباره الأولوية الحالية لتجنب أن يأخذ أبعاداً أوسع تزيد من تعقيد الموقف.

كما استعرض الرئيس نتائج الاتصالات التي تقوم بها مصر مع مختلف الأطراف المعنية من أجل دفع جهود التهدئة، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وتلقى الرئيس اتصالاً هاتفياً من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، حيث جرى التباحث حول مختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، وتطورات التصعيد العسكري الجاري، وذلك في ضوء الرئاسة البرازيلية الحالية لمجلس الأمن الدولي.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين توافقا بشأن أهمية تعزيز التنسيق للجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد. كما استعرض الرئيس نتائج الاتصالات التي تقوم بها مصر مع جميع الأطراف لدفع جهود التهدئة، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكداً ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الصدد.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *