هل لايزال هناك سذج يتصورون أن هناك شيئا بالصدفة ، بعد التجمع الدورزى الكبير الذي دعا فيه دورز سوريا للصم مع الجولان المحتلة تحت الحكم الإسرائيلي بدلا من الدعوة لتحرير إخوانهم ، بحجة ان إسرائيل أرحم الشرين مقارنة بالجهاديين الذين سيقتلوهم، على اعتبار أن الدورز من الشيعة الاثنا عشريين وفق بعض التأويلات.
تجمع الدورز الذى صدم البعض ، تزامن مع اجتماع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، بالزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، موفق طريف، في ظل سقوط نظام الأسد في سوريا والخوف على سلامة الدروز في جنوب البلاد، وفق الترويج الإسرائيلي.

وبحث نتنياهو والشيخ طريف خلال اللقاء ضرورة الحفاظ على الاستقرار والأمن في التجمعات الدورزية جنوبي سوريا خلال هذه الفترة الحساسة وأهمية منع وصول العناصر المتطرفة من صفوف المتمردين إليها

وعقد اللقاء جنوبي سوريا، في منطقة جبل الشيخ، بمشاركة وجهاء من الطائفة الدرزية في المنطقة، وطرح خلاله المطلب الدراماتيكي، الذي يروج الإسرائيليون أنه يصدمه شخصيا.
ويعكس هذا القرار، الذي صدر بشكل خاص في قرية الخضر حيث يعمل الجيش الإسرائيلي، موقف سكان المنطقة، الذين يزعمون أنهم لن يسمحوا لأي عنصر سوري “بالسيطرة على أجسادهم”، وأعربوا عن معارضتهم الصارمة لأي محاولة. لنقل المنطقة إلى سيطرة المتمردين الجهاديين الذي سينهشون بناتهم ونسائهم وبيوتهم، وفق قول الشيخ الدورزى المتحدث في الفيديو المروج، والذي قال كلامه وهو لا يخاف منا ينتظره من الجهاديين، لأنه كان في أحضان دبابات إسرائيل التى يراها ستحفظ كرامته كما تفعل مع إخوانه الذين يعيشون في الجولان المحتل منذ 67.
ويتقاسم الدروز في جبل الشيخ روابط عائلية وقبلية مع الدروز في مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل. والآن يطالبون إسرائيل بالتدخل والتفكير في ضم المنطقة إلى أراضيها، في ظل حالة من عدم اليقين في سوريا.
ويقوم فريق لازم تعرف الآن بصياغة تقرير يعرفكم كل صغيرة وكبيرة عن الدورز ، ننشره في خدمات تالية.