وحدة الشئون اللاتينية
في بحث مذهل، كشفت السلطات الفنزولية عن عملية غامضة لعميل أمريكي كبير حاول اختطاف الرئيس الفنزويلى. مادورو من خلال طياره الشخصي.
ويكشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس الدولية أن إدوين لوبيز، المسؤول السابق في الأمن الداخلي، عرض على طيار الرئيس الفنزويلي مبلغًا ضخمًا من المال لتحويل مسار رحلته مقابل مبلغ ضخم من المال، في عملية تهدف إلى تسليم مادورو إلى الولايات المتحدة.
حاول إدوين لوبيز، العميل السابق في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تجنيد الطيار الشخصي للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو سرًا، بهدف القبض عليه وتسليمه للسلطات الأمريكية. جاء ذلك في تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس اليوم (الثلاثاء). ونشرت قناة كان 11 العبرية الخبر.
وبحسب التقرير، عرض لوبيز على الطيار بيتنر فيلاخاس مبلغا ضخما من المال مقابل تحويل مسار رحلة مادورو إلى بلد يمكن اعتقاله فيه بسبب الاتهامات الموجهة إليه بجرائم تهريب المخدرات.
استمرت العملية، التي بدأت خلال إقامة مادورو في جمهورية الدومينيكان، بعد تقاعد لوبيز من الخدمة، لكنها فشلت في النهاية. بعد تبادل رسائل عدائية بينهما، نُشر منشور أثار شائعات حول اعتقال الطيار، فيلاخاس، الذي ظهر بعد أيام قليلة في برنامج تلفزيوني حكومي في فنزويلا، حيث أعلن ولاءه للرئيس مادورو.
وكثفت واشنطن إجراءاتها ضد نظام مادورو خلال إدارة ترامب، التي وسعت عمليات وكالة المخابرات المركزية في فنزويلا وضاعفت المكافأة للقبض على نيكولاس مادورو إلى 50 مليون دولار.
قبل نحو عام، صادرت الولايات المتحدة طائرة مادورو. ووفقًا للبيان الأمريكي، صودرت الطائرة لشرائها بشكل غير قانوني، في انتهاك للعقوبات التي فرضتها الحكومة الفنزويلية على البلاد.
عن الكاتب
