مروان شعبان ومراسل القليوبية
ساعات صعبة على أحمد حلمى وأسرته، في أجواء رحيل شقيقه الأكبر خالد حلمى المدير العام بالجهاز المركزى للمحاسبات، بشكل مفاجئ إثر أزمة قلبية في صدمة أصابت حلمى وشقيقته سالى وزوجته منى زكي، وكان واضحا عليه حالة انهيار ما بين صلاة الجنازة في جامع ناصر ببنها مسقط رأسهم ومقابر بالشموت وعزاءه مساء.
شقيق حلمى هو حالة الوفاة الثالثة تقريبا التى تضرب مجتمع الوسط الفنى خلال الأيام القليلة الماضية، من أشرف عبد الغفور لناهد فريد شوقي، لشقيق أحمد حلمى، وكأن كلمات فيفى عبده التى أثارت الجميع، عندما قالت إحنا في أيام سودا ومهببة كل يوم في عزا!
وأدى صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة على الراحل، عدد كبير من العائلة وأصدقاء خالد وأحمد، ولم يظهر اصدقاءه من الوسط الفنى دليل على الموت المفاجئ، وبالطبع سيظهروا مساء الأحد في عزاء التجمع.
وظهرت منى زكي بجوار حلمي في كل مشاهد الجنازة والدفن، وهي تقف بجواره وتظهر عليها هي الأخرى علامات الحزن لرحيل شقيق زوجها الأكبر.
وأدت الصلاة العائلة، في مسجد ناصر في بنها بالقليوبية وكان حلمي أول الوصول لمسجد ناصر، كما توافد عدد من العائلة لمساندة حلمي وعائلة الراحل، وبعدها تمت صلاة الجنازة على الفقيد، وتم تشييع الجثمان إلى مقابر الأسرة بمنطقة الشموت ببنها.
وقال أحمد زكي، زوج سالي شقيقة أحمد حلمي: «خالد كان يعاني مرض القلب وخضع لجراحة قلب مفتوح وشعر بتعب شديد وتوفى قبل نقله إلى المستشفى»،واستقبلت الأسرة العزاء الليلة في بنها في مضيفة عبدالمنعم رياض بالمنشية كما يقيم الفنان أحمد حلمى عزاء بمسجد الشرطة بالتجمع يوم الأحد.