مكتب إندكس/دمشق
وسط حالة متضاربة من ردود الفعل المختلفة، بعد استمرار القتال في سوريا في بعض المواقع، شهدت سوريا قبل قليل أول صلاة جمعة بدون نظام الأسد منء حوالى ستة عقود ، وتحولت لاحتفالات في أماكن وأدعية على أسرة الأسد وتابعي.
وشهدت اليوم الجمعة مساجد العاصمة السورية بـ”تكبريات العيد” احتفالًا بالنصر وسقوط نظام الأسد.
وألقى رئيس وزراء الحكومة السورية المؤقتة، محمد البشير، خطبة “جمعة النصر” من منبر المسجد الأموي، ذو المكانة الدينية التاريخية في العاصمة دمشق.
وتوافد أكثر من 50 ألف مُصلٍّ على المسجد الأموي لصلاة الجمعة، الذي ركز فريق مكتب إندكس/دمشق على رصد أجواء الصلاة فيه، وسط استعدادات مسبقة للاحتفال عقب الصلاة بإسقاط النظام السوري السابق.
وكانت الدعوة المسبقة، قد تصدرها في وقت سابق اليوم، قائد “هيئة تحرير الشام” أحمد حسين الشرع، الملقب بـ(أبو محمد الجولاني)، والتى أسماها جمعة النصر، بعدما أدى هو ورفاقه الجهاديين صلاة الفتح.
وقال في كلمة له بثتها صحيفة الوطن السورية: “لنتجه بعد ذلك إلى بناء هذا البلد”.
عن الكاتب
