جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » إندكس تفضحه وترد عليه..استفزاز إثيوبي خطير: القاهرة تسكت على تل أبيب التى تقتل جنودها وتتغطرس على أديس أبابا!

إندكس تفضحه وترد عليه..استفزاز إثيوبي خطير: القاهرة تسكت على تل أبيب التى تقتل جنودها وتتغطرس على أديس أبابا!

وحدة الشئون الأفريقية “المجموعة الإثيوبية”

*خطورة التشفي الإثيوبي في الحادث الحدودى برفح أنه يمزج الأسلوب العدائي بالتناول العقلانى في بعض النقاط!

*الاستعراض الإثيوبي يتناول قضية بيع مياه النيل بشكل خطير .. ويقدر الحصة المصرية ب٦٠ مليار دولار !

*وكالة الأنباء المصرية ترد باللغتين العربية والإنجليزية على الاستفزاز الإثيوبي..لأنه من الخطير جدا بناء تل أبيب على تعامل مصر وإسرائيل مع الحادث الحدودى

 

واصلت إثيوبيا هجومها على مصر مستغلة التوترات والاستفزازات الإسرائيلية على الحدود مع اجتياح رفح، وأخيرا الحادث الحدودى الذي راح وفقما هو معلن رسميا من قبل مصر شهيدا مصريا لم يحدد إسمه.

 وروج حساب إثيوبي مشهور على منصة إكس لتطاولات وتجاوزات مستفزة ضد مصر، ولم يرد عليها أحد، ووكالة الأنباء المصرية|إندكس تفضحها وترد عليها.

نص التشفي الإثيوبي دون تدخل منا

الكاتب الإثيوبي العدائي يقول تحت عنوان : صمت مصر المخيف على الانتهاكات الإسرائيلية، وغطرستها تجاه إثيوبيا، الدولة التي ترسل مياهًا بقيمة 60 مليار دولار سنويًا مجانًا !

أنه على الرغم من الانتهاكات الواضحة التي ارتكبتها إسرائيل ضد مصر، ظلت القاهرة هادئة بشكل ملحوظ. ومؤخراً، قُتل جنديان مصريان، هما عبد الله رمضان وإسلام إبراهيم عبد الرازق، برصاص قناصة إسرائيليين على معبر رفح.

السلطات المصرية وردها على إسرائيل 

وأضاف هذا الكاتب الإثيوبي الذي يعبر عن وجهة النظر الإثيوبية الرسمية ، أن هذا الانتهاك الصارخ لاتفاقيات السلام والسيادة المصرية لم تعالجه السلطات المصرية إلى حد كبير. ومن خلال خوفها من التداعيات، اختارت مصر إجراء تحقيق مشترك مع إسرائيل، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الخوف من العواقب العسكرية والدبلوماسية الإسرائيلية.

وعلى العكس من ذلك، تظهر مصر غطرسة كبيرة تجاه إثيوبيا. ورغم أن إثيوبيا تسمح بتدفق ما قيمته 60 مليار دولار من المياه سنوياً عبر نهر النيل، فقد أظهرت مصر موقفاً رافضاً وعدوانياً. وهذا أمر ملفت للنظر بشكل خاص في ظل مواجهة مصر لإثيوبيا، التي توفر الموارد الأساسية بينما تلتزم الصمت إزاء الأعمال العدائية المصرية، ونستعرض فيما يلى محاور الموقف المصري العدائي: 

الترويجات الإثيوبية إنطلاقا من الروايات الإسرائيلية

1. إخفاقات مصر والاستجابات غير الكافية
التعامل مع وفيات الجنود
• عدم الاعتراف الرسمي: تأخرت السلطات المصرية في تأكيد وفاة عبد الله رمضان وإسلام إبراهيم عبد الرازق.
• الجنازات غير العسكرية: افتقرت جنازات الجنود إلى التكريم العسكري المعتاد ولم يحضرها إلا المسؤولون ذوو الرتب الأدنى.
• التأثير: إن عدم الاعتراف الرسمي يمكن أن يؤدي إلى إضعاف معنويات القوات المسلحة والجمهور.

استفزاز إثيوبي خطير: القاهرة تسكت على تل أبيب التى تقتل جنودها وتتغطرس على أديس أبابا!

الشفافية والتعامل الهادئ وتقويض ثقة الجماهير

2. الإعلام والاتصال العام
• الحد الأدنى من الشفافية: محدودية الاتصالات من المسؤولين المصريين فيما يتعلق بالحادث والتحقيق فيه.
• التعامل الهادئ: كما ذكرت وسائل الإعلام العبرية، فإن الجهود المبذولة لإبقاء القضية بعيدة عن الأضواء تهدف إلى تجنب حدوث أزمة استراتيجية.
• التأثير: قد يؤدي هذا النهج إلى تقويض ثقة الجمهور وإثارة تساؤلات حول طريقة تعامل الحكومة مع الأحداث الحساسة
4. تخوف مصر من الرد العسكري والحذر على إسرائيل
• عدم تصعيد الحادث: مصر اختارت إجراء تحقيق مشترك مع إسرائيل بشأن تصعيد الموقف.
• السبب: الخوف من تصاعد التوتر مع إسرائيل والتداعيات الدبلوماسية المحتملة.
• محدودية الاتصالات العامة: تأخر الاعتراف بوفاة الجنود.
• السبب: محاولة محتملة لتجنب تأجيج الوضع والحفاظ على العلاقات الدبلوماسية.
– الافتقار إلى استجابة دبلوماسية قوية: الاتفاق على ترك القضية “تموت بهدوء”، مما يعكس نهجاً حذراً.
• السبب: مخاوف بشأن تصاعد التوترات والتأثيرات الدبلوماسية الأوسع

***************************

استفزاز إثيوبي خطير: القاهرة تسكت على تل أبيب التى تقتل جنودها وتتغطرس على أديس أبابا!

ردودنا على التشفي الإثيوبي

هذه نهاية الاستفزازات الإثيوبية الجديدة، والتى من المهم الرد عليها ، وسننشرها في موقعنا بالانجليزية ونرد عليها أيضا هناك، لأنه من المضر لنا أن نتجاهل هذه التطاولات، خاصة أن البعض سيعتبرها ذات عقلانية في بعض النقاط، وهم يتعمدون ذلك لإقناع الكثير من غير العارفين وغير المتابعين بالموقف.

الأخطر في الأمر، أن هذه الترويجات الإثيوبية تتحدث عن بيع مياه النيل، وتقدر الحصة المصرية ب٦٠ مليار دولار، وبالتالى السكوت على هذا النقص سيكون خطيرا بالطبع، وجرنا لهذا الأمر، وبهذا التوقيت متعمد بالطبع.

استفزاز إثيوبي خطير: القاهرة تسكت على تل أبيب التى تقتل جنودها وتتغطرس على أديس أبابا!

الخطورة في التشفي الإثيوبي

وبناء الإثيوبيين على تعاملنا خلال أزمة الحادث الحدودى، يزيد الأمر تعقيدا، ورصدهم لهذا الأمر بتفاصيله يجب أن نتوقف لديه كثيرا.

وبالطبع، الدولة المصرية ليست في حاجة لتوصياتنا، وهى متيقظة لكل صغيرة وكبيرة، لكننا فقط نشارك بعض التفكير من أجل مصر.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *