إسلام كمال ووحدة الشئون الإسرائيلية وغرفة إندكس للتغطية الحية
بعد ساعات درامية من عمليات بحث واسعة النطاق عن المدعية العسكرية الإسرائيلية الجنرال يفعات تومر-يروشالمي، التى أعلن عن اختفاءها وتركها رسالة مخيفة، تشير لمقتلها أو انتحارها، أعلنت وسائل الإعلام العبرية عن العثور عليها بالفعل، دونما تظهر حتى الآن.
وهذا يزيد الشكوك حول مخطط ما للتخلص منها بالقتل او الاختطاف أو الابتزاز، على خلفية سماحها بالكشف عن توثيقات لتعذيب جنود من الجيش الإسرائيلي لمعتقلين منسوبين لحركة حماس، حتى أن عمليات التعذيب الوحشي شملت اعتداءات جنسية وحشية، في القضية المشهورة في إسرائيل بإسم القاعدة العسكرية التى شهدت الجريمة، ساديه تيمين.
شاهد عمليات البحث من حساب إندكس بمنصة فيس بوك
https://www.facebook.com/share/r/1aZN1sUp1V/
والقصة تحولت لقضية رأى عام في الشارع الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة، ومن الممكن أن يكون هذا سبب ظهورها من جديد، وإنقاذها من مصير مجهول لمجرد أنها سمحت ببعض الحق.
وكانت يروشاليمى قد أجيرت على الإستقالة من قبل رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير، إثر تسريب فيديو التعذيب، وتركت سيارتها في منطقة هرتسليا الساحلية بالقرب من تل أبيب. وبعد هذه الضجة التى تحولت لحدث دولى، اتصلت لاحقًا بزوجها، وأعلنت أنها بمكان ما، وتقول الشرطة الإسرائيلية أنها عثرت عليها سالمة دون دليل، وستخضع لفحص طبي، لتبرير الاختفاء وعدم الظهور حتى الآن.
واختفت النائبة العامة العسكرية المنتهية ولايتها، يفعات تومر-يروشالمي، لساعات اليوم (الأحد)، وبعد مخاوف جدية على حياتها، أطلقت الشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي عملية بحث واسعة عنها في منطقة شاطئ هرتسليا.
وبعد قرابة ساعة من البحث، أعلنت الشرطة أنها بخير وسليمة، بعد العثور عليها على شاطئ الشارون في هرتسليا. وأشار مصدر في الشرطة إلى أنها تواصلت مع زوجها.
عُثر على سيارة تومر-يروشالمي فارغة على الشاطئ. شاركت مروحية تابعة للشرطة في جهود البحث، إلى جانب قوات من البحرية التي مسحت المياه، ووحدات كشف تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ساعدت بطائرات حرارية مُسيّرة.
وقال قائد منطقة تل أبيب، حاييم سارجاروف، في مركز البحث بعد العثور على تومر-يروشالمي: “تلقينا بعد الظهر بلاغًا عن اختفاء امرأة، مما أثار مخاوف جدية على حياتها.
اعرف أكثر
بعد إسقاط مسيرة:إسرائيل تواصل تحرشها باليونيفيل..هل تحارب الأمم المتحدة؟(القصة الكاملة)
ووفق تصريحات المسؤول الأمنى الإسرائيلي، فبفضل تعزيز القوات وجميع الوسائل – بما فيها التقنية – وبعد بحث طويل، تم العثور عليها. وهي الآن في طريقها إلى مركز الشرطة لإجراء فحص جسدي، ثم ستُنقل إلى مركز الشرطة”. ورفض الإجابة على أي أسئلة.
المفارقة أن هذه التطورات المثيرة تتزامن مع تسليم حركة حماس لثلاثة جثث جديدة، وسط اهتمام إسرائيلى ودولى، لأن هذا يدحض الاتهامات الإسرائيلية المتواصلة بانتهاكات فلسطينية لاتفاق وقف إطلاق النار، كما تفعل مع حزب الله ولبنان.
عن الكاتب
