جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » هل فارق السن السبب وحده؟: أم لـ3 أطفال تقتل زوجها الحداد بمساعدة عشيقها الجزار

هل فارق السن السبب وحده؟: أم لـ3 أطفال تقتل زوجها الحداد بمساعدة عشيقها الجزار

وحدة الجريمة

قتلت زوجها الحداد بمساعدة عشقيها وصديقه، بعد عامين من علاقتها القذرة، وكانت بداية جريمة الخيانة التى قادتها للقتل،. عندما شعرت الزوجة ربة المنزل “آ. ن” بالملل من العيش رفقة عشيقها في الخفاء على مدار عامين

 ودبرت خطة مُحكمة للتخلص من زوجها الحداد، مُستغلة تعدد خلافاتهما، فجهزت له كوبا من الشاي، ووضعت داخله عقارا منوما، وانتظرته حتى غرق في النوم، واستدعت عشيقها، وصديقه، وكتموا أنفاسه حتى فارق الحياة.

وقبل 13 سنة من ارتكاب الجريمة، تعرف المجني عليه “س. م” على المتهمة عن طريق أحد أقاربه، أعجب بها وتقدم للزواج منها بعد شهر من لقائهما، وافقت الأخيرة رغم اعتراضها في بادئ الأمر لفارق السن؛ حيث كان يكبرها بـ16 سنة.

أنجبا 3 أطفال، أعمارهم لم تتعد الـ12 عاما.المجني عليه عمل حدادًا طوال حياته مع شقيقه في ورشتهما بجانب شغله في مجال سمسرة العقارات. مكاسبه المالية كانت تجعله يعيش حياة هنيئة دون أي عثرات، لكنه كان دائم الشجار مع زوجته لطلباتها الكثيرة.

يقول أحد الجيران، رفض ذكر اسمه.المتهمة الثلاثينية داومت على الجلوس باليومين مع والدتها في منطقة المرج أسبوعيًا، وذلك منذ زواجها.

ظل الوضع هكذا حتى قابلت شابا عشرينيا يعمل في الجزارة جوار مسكن والدتها، أعجبا ببعضهما، وبعد تكرار ذهابها إليه نشأت بينهما علاقة عاطفية استمرت لمدة عامين وظلت الزوجة ترافق عشيقها دون علم أحد، منتهزة فرصة ترك منزل شريك حياتها بعد كل خلاف يدور بينهما.

اعرف أكثر

جريمة تثير العالم:عصابات المخدرات عذبت وقتلت 3 فتيات بالأرچنتين

آخر مشادة دارت بين الجانية والقتيل، قررت الأولى الهروب من المنزل لمدة شهرين في المرج بمنزل الجزار، تاركة أولادها وزوجها وحدهم.

تعب الزوج الضحية من البحث عنها، فظل في منزله أملا في عودتها كحال كل مرة يتعاركان فيها، يوضح جار آخر للمجني عليه، رفض ذكر اسمه.بعد شهرين، قدمت الزوجة إلى منزلها، واستمالت المجني عليه ليسامحها.

نجحت في تهدئته وجلست معه من جديد، إلا أنها هذه المرة اتفقت مع عشيقها على التخلص منه ليتمكنا من الزواج والعيش مع بعضهما، وفق اعترافاتها أمام رجال المباحث.

بعد قتل الزوج لف العشيق وصديقه، جثته بقطعة قماش كانت أعلى دراجة بخارية يملكها العشيق، مستغلين الهدوء الذي يطبق على مساكن (الصعيد أ)، ومن ثم ألقوها في طريق بلبيس- الشرقية.

بعد ساعات قليلة من الجريمة عادت الزوجة إلى منزلها وبدأت في إيهام الناس بفقدان زوجها وغيابه عن المنزل طوال اليوم، وذهبت إلى أشقاء القتيل، ليبحثوا معها عنه، وبعدما فشلوا في الوصول إليه بالطبع، توجهت إلى قسم الشرطة، وتقدمت ببلاغ فقدانه.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *