رصد غرفة الرياضة
وأصبح إبراهيم غانم بطلاً عالمياً للمصارعة الرومانية بعدما فاز بالميدالية الذهبية لبطولة العالم مع منتخب فرنسا في وزن 72 كجم.
وكتب الحساب الرسمي للاتحاد الفرنسي للمصارعة عبر تويتر: “إبراهيم غانم يصبح بطل العالم.. أصبح رابع فرنسي يصل إلى قمة المصارعة الرومانية، وبذلك ينضم إلى المتوجين السابقين باتريس مورييه، إيفون رايمر وميلونين نومونفي”.
وأصبح إبراهيم أول مصارع فرنسي يفوز بذهبية بطولة العالم للمصارعة لوزن 72 كجم منذ عام 2014.
الرحلة بدأت قبل 6 أعوام، بالتحديد في عام 2017، فأثناء عودته مع بعثة المنتخب المصري من بطولة العالم للشباب تحت 23 عامًا في بولندا، حيث هبطت البعثة في مطار باريس قبل العودة للقاهرة غادر البعثة ولم يعد ليغير وجهته ويقرر البقاء في عاصمة النور.
قرر البقاء في فرنسا في عام 2017 كونه يمتلك بعض الأقارب هناك جعلوا من تلك القرار أكثر سهولة عليه في تلك الفترة الصعبة من حياته، لافتا انه عمل في بداية تواجده بفرنسا كمدرب للمصارعة في احد الأكاديميات لكي يكون قادار على تدبير نفقات حياته بجانب التدريب، مشيرا إلى الصعوبة كانت تتمثل في اللغة لكن مع المرور الوقت بدى هذا الأمر يتبدد.
أنه لم ينس حلم التتويج بالذهب في المصارعة منذ أن قرر البقاء في فرنسا، ليبدأ على الفور في التدريبات مع بعض زملائه هناك، ليلفت له الأنظار على الفور وبعد فترة ليست بالطويلة يتلقى عرضا لتمثيل منتخب فرنسا للمصارعة ويقابله بالموافقة.
احتاج 3 أعوام ليحقق أول القابه مع المنتخب الفرنسي للمصارعة، ففي عام 2020 فاز ببطولة دولية تحت العلم الفرنسي، لكنه حتى الآن لم يواجه أي لاعبيين مصريين في أي من البطولات التي خاضها مع فرنسا، لكنه بالتأكيد سيكون شعور مختلف على حد وصفه.
هنا في فرنسا في تخطيط وتنظيم في كل شيء يخص الرياضة، ولا يوجد أمر وليد الصدفة كما يحدث في مصر، ويتواجد معي في منتخب فرنسا العديد من اللاعبين العرب لكنهم ولدوا هنا”.
الميدالية الذهبية في بطولة العالم لم تكن الأولى له مع منتخب فرنسا، لكنه فاز بالمركز الثاني في بطولة أوروبا.
وعن الاستعداد لأولمبياد باريس 2024، أكد الونش، أنه بالفعل بدأ التجهيز لتحقيق الذهب في الأولمبياد المقبلة قبل عامين من الآن، وتحقيق ذهبية بطولة العالم وقبلها فضية أوروبا كان مجرد بداية.
المصارع إبراهيم غانم الشهير بالونش، قال أنه كان يتواجد في ظل منظومة “فاشلة” على حد وصفه، ولا يوجد لديها أي تخطيط لذلك سيكون الباب مفتوح أمام رحيل العديد من اللاعبين في المستقبل.
“أعداد المصارعين المصريين الهاربين خلال الفترة الماضية بسبب عدم الاهتمام لا يمكن حصره، وما يتم تسليط الضوء عليه مجرد نسبة بسيطة”.
و” الاتحاد المصري السابق للمصارعة فاشل وكان يتعامل مع اللعبة كـ(سبوبة) والمصالح الشخصية هي التي كانت تتحكم في اتخاذ القرارات داخل المجلس، فرغم أن لدينا في مصر العديد من اللاعبين والمدربين أصحاب الموهبة التي لا يوجد مثلها في أي مكان في العالم، لكن نجد ان الانجازات تأتي بالصدفة وبدون تخطيط”.
واللاعب ليس ضمن أولويات المسؤولين عن المصارعة في مصر وربما يأتي في المرتبة العاشرة، المصارع لا يتلقي دعم كافي من الاتحاد المصري مقارنة لما يحدث في باقي بلدان العالم”.
وأتم:” الاتحاد المصري لا يوجد لديه حتى الآن خطة واضحة لأولمبياد باريس المقبلة، واللاعبين يعانون والكثير منهم يحاول أن يخرج عن صمته لكنه يتعرض للتهديد بعدم الحديث عن تلك الأمور حتى لا يتم استبعاده من المنتخب نهائيا”.
*حوار على البهيجى عن موقع في الجول*