فريد حمزة
بعد مباراة عصيبة في أجواء حماسية، أضاع فريق الأهلى الأول لكرة القدم الفوز أمام فريق مازميمبي الكونغولى، بالتعادل السلبي في المواجهة التى جمعت بينهما في نهائي بطولة أبطال أفريقيا، الذي أعتاد الأهلى أن يحمل لقبها أو يكون طرف نهائيها خلال السنوات الأخيرة.
لكن هذا لا يعنى الفريق الكونغولى، كان ضعيفا، بل بالعكس هدد مرمى الأهلى كثيرا، لكن كان حارسه بالمرصاد خلال ست تصديات ، ألهبت قلوب الأهلاوية.
إلا أنه بالفعل لو كان لدى الأهلى مهاجم أو جناح على مستوى الحدث ومباريات النوك أوت، كان قد خرج فائزا بفرص مهدرة من وسام أبو على أو الغريب طاهر محمد طاهر، الذي أضاع ما أحرز أصعب منه.
كولر يصالح الأهلاوية
وليس بعيدا عن النهايات الغريبة أيضا عمرو السولية وأحمد عبد القادر وبيرسي تاو.
لكن إجمالا النتيجة تعيد الروح للمدير الفنى السويسري كولر، الذي كتب الفشل لنفسه في مباراته الأخيرة بالدورى، والتى فاز فيها الزمالك علي الأهلى، لأول مرة منذ فترة كبيرة، مما أقلق الأهلاوية ، وطالبوا برحيل كولر