جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » أين التغطية الإعلامية؟..الجيش السودانى يسابق الزمن لتحرير العاصمة

أين التغطية الإعلامية؟..الجيش السودانى يسابق الزمن لتحرير العاصمة

وحدة حوض النيل والقسم السوداني 

في وقت تغيب عنهم الأضواء تواصل الحرب الأهلية اشتعالها، حيث تلتهب الوتيرة في عز الشتاء، بمنطقة وسط وشمال بحري إحدى مدن العاصمة الخرطوم الثلاث اليوم السبت  ، بعدما شهدت معارك عنيفة بين الجيش السوداني وميليشيات “الدعم السريع”، استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة الثقيلة.

شن الطيران الحربي التابع للجيش غارات جوية مكثفة على متحركات وتجمعات “الدعم السريع” في مناطق عدة، مما أدى إلى وقوع انفجارات قوية تصاعدت على أثرها أعمدة الدخان في سماء المدينة.

وبحسب مصادر عسكرية، فإن الجيش السوداني بدأ منذ الساعات الأولى لفجر اليوم هجوماً كاسحاً على تمركزات “الدعم السريع” بمحور بحري مسنوداً بغطاء جوي، فضلاً عن إطلاق القذائف المدفعية من مواقعه في شمال أم درمان، وتمكن من الوصول إلى عمق الأخيرة (الدعم) بمنطقة كافوري، والقيام بعمليات نوعية ألحقت خسائر كبيرة في أرواح تلك القوات.

وأشارت المصادر إلى “تمكن الجيش خلال هذه المعارك من التحام قواته القادمة من منطقة السامراب شمال شرقي الخرطوم بحري بقوات قتالية بمنطقة كافوري، بعد أن دمر عدداً من الآليات العسكرية لـ’الدعم السريع‘، ورجح أن يتم ربط قوات الجيش في شمال بحري بقوات سلاح الإشارة جنوب بحري”.

و الجيش يسعى إلى استكمال تحرير مدينة بحري بكامل أحيائها، والتي تعد المعقل الرئيس ل”الدعم السريع”، في وقت أحرز تقدماً كبيراً في محور الحلفايا شمبات شمال الخرطوم بحري، إذ بث أفراد تابعون للجيش مقاطع فيديو مصورة وهم يتجولون داخل أحياء شمبات وكافوري وشارع المعونة ببحري.

ويحاول الجيش الذي نجح منذ أواخر سبتمبر الماضي في التمركز بالحلفايا شمال الخرطوم بحري، الالتحام مع قوات سلاح الإشارة أقصى جنوب المدينة وصولاً إلى مقر القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم.

كان قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان قال إن “السودان لن يذهب للتفاوض ولن يوقف إطلاق النار إلا بانسحاب ’الدعم السريع‘ من كل المناطق، مشدداً على ضرورة وقف الحرب وخروج الميليشيات لمناطق تجمعهم بعد الاتفاق عليها”.

وأكد البرهان أن الجيش السوداني لن يقبل بأي عمل سياسي يهدد وحدة السودان.

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *