المحرر المصرفي
تزامنا مع التطورات المتسارعة في السوق المصرفي المصري، من تحريك سعر الفائدة وتوابعها في البورصة ومختلف الأسواق، قالت كريستالينا جورجيفيا، مديرة صندوق النقد الدولي، إن المفاوضات لزيادة قيمة برنامج القرض المصري في المرحلة الأخيرة، والعمل يجري على التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ.
وأوضحت مديرة صندوق النقد الدولي، أن مصر وافقت على التحرك مع مرور الوقت نحو استهداف التضخم في السياسة النقدية، وفق رويترز.
وأشارت المسؤولة المصرفية الدولية ، أن المفاوضات مع مصر وصلت للمرحلة الأخيرة .. وكان هذا وسط توقعات أن يصل القرض إلى عشرة مليار دولار.
وذكرت مديرة صندوق النقد أن إيرادات قناة السويس المصرية تراجعت في النصف الأول من يناير بمعدل 100 مليون دولار شهريا والخسائر تتزايد في العملة الصعبة بسبب حرب غزة.
وتابعت مديرة صندوق النقد أنه تم تمديد مهمة الصندوق إلى مصر لحل تعقيدات تنفيذ التغييرات في السياسات.
وكان قد أفاد صندوق النقد الدولي، إن مناقشاته مع مصر بشأن حزمة تمويلات وتتقدم إلى الأمام رغم التحديات الإقليمية.
وحسب موقع «فوربس ميدل آيست»، فإن مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، جهاد أزعور، صرح بأن «المحادثات مع السلطات المصرية تناولت أيضا تداعيات حرب غزة».
وأضاف الموقع أن أزعور رفض تقديم مزيد من المعلومات حول زيادة حزمة القروض، إلا أنه شدد على أن «أي تمويل إضافي لمصر سيكون مرتبطًا أيضًا بالأولويات والإصلاحات والفجوة المالية».
عن الكاتب
