جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » هل الطقس أم استهداف؟..إندكس تكشف التفاصيل الأولية لحادث مروحية الرئيس الإيرانى!

هل الطقس أم استهداف؟..إندكس تكشف التفاصيل الأولية لحادث مروحية الرئيس الإيرانى!

غرفة التغطية الحية ووحدة الشئون الإيرانية 

فيما تردد عن أنها محاولة استهداف أو اغتيال، كشفت وسائل الإعلام الإيرانية أن طائرة هليكوبتر كانت برفقة إبراهيم رئيسي اضطرت إلى “الهبوط الصعب” في مقاطعة أذربيجان الشرقية.

وبحسب بعض التقارير، كان الرئيس نفسه ووزير الخارجية عبد اللهيان، موجودين في الداخل أيضا. ولا يزال مصيرهما غير واضح تماما، إذ أن الطقس القاسي يعقد جهود الإنقاذ.

أفاد التلفزيون الإيراني بعد ظهر اليوم (الأحد)، أن فرق الإنقاذ تحاول الوصول إلى طائرة هليكوبتر كانت ضمن حاشية الرئيس إبراهيم رئيسي وكانت متورطة في نوع من “الحادث”.

على الأرجح أنه حادث. وبحسب بعض التقارير، كان رئيسي نفسه على متن المروحية، التي اضطرت إلى القيام بهبوط اضطراري معقد و”صعب” أثناء رحلة إلى مقاطعة أذربيجان الشرقية الواقعة في إيران.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية “تسنيم”، فإن اثنتين من المروحيات الثلاث التي كانت ضمن الوفد وصلت إلى وجهتها بسلام، ووفق تقرير آخر لصحيفة “العربي الجديد” القطرية فقد الاتصال بمروحية الرئيس. وهم الآن يبحثون عنه. وكان رئيسي على متن المروحية مع وزير الخارجية الإيرانى.

وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، فإن حادث المروحية وقع بالقرب من جلفا، وهي مدينة تقع بالقرب من الحدود مع أذربيجان ، على بعد حوالي 600 كيلومتر شمال غرب طهران. وزار رئيسي أذربيجان اليوم بهدف تدشين السد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وهو السد الثالث الذي بنته الدولتان على نهر آراس.

ولم يتضح في الوقت الحالي سبب الحادث، لكن ترددت أنباء عن سوء الأحوال الجوية في المنطقة التي كانت تحلق فيها المروحية. وذكرت قناة التلفزيون الحكومية في إيران أن الطقس السيئ، الذي يشمل الرياح والأمطار الغزيرة، يجعل من الصعب على رجال الإنقاذ الوصول إلى المروحية.

تجدر الإشارة إلى أنه تردد في السنوات الأخيرة أن إيران تواجه صعوبة في الحصول على قطع غيار للمروحيات التي تستخدمها بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها، وهذا ما يصعب عليها الأمر. يعتمد معظم أسطول القوات الجوية الإيرانية على الطائرات التي تعود إلى الأيام التي سبقت الثورة الإسلامية عام 1979.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *