وحدة الشئون النيلية
الاحتفالات الإثيوبية ، التى انطلقت منذ الأربعاء، بمناسبة مرور 13 عاما على بدء إنشاء سد النهضة، وقرب الانتهاء من بناءه خلال شهور قليلة، تستمر في استفزازاتها للمصريين و السودانيين، مع تضخم بحيرة السد بشكل كارثي، دون تقدير للاتفاقيات الدولية المختصة بالأنهار الدولية، ولا أحد يتحرك لإنقاذ المصريين و السودانيين من الأضرار الخطيرة التى بدأت بالفعل بتأثر الحصص المائية المخصصة لكل دولة .
كشفت حسابات رسمية تابعة للحكومة الإثيوبية عبر السوشيال ميديا الإثيوبية المتطرفة المثيرة للفتنة ضد مصر، مراحل تطور وبناء إنشاء السد الذي وصفته بمنارة التقدم على النيل الأزرق.
وأفادت أنه بدأ بـ 10.65 مليون متر مكعب من الخرسانة في الأساسات، ووصل الممر الأوسط إلى ارتفاع يبلغ 637 مترًا، ويقترب ببطء من ذروته النهائية ليصل عند 640 مترًا.
عملية البناء انتهت تقريبا
كما قالت إن عملية بناء السد الإثيوبي وصلت إلى نحو 95% من إجمالي المشروع، معلنة أنها ستواصل الملء الخامس، الذي من المتوقع أن يصل إلى 64 مليار متر مكعب من السعة الإجمالية.
ووفقا لأرقام الحكومة الإثيوبية فإن عملية البناء تحتاج لنحو 50 مليار من العملة الإثيوبية لإكماله.
أوضحت أنه بالنسبة لأعمال الردم الخرساني فقد تم الانتهاء من تعبئة 10,65 مليون متر مكعب من الخرسانة، وإنجاز 99,2% من الأعمال المدنية للسد، و97% من الأعمال الكهروميكانيكية والانتهاء من 90% من نقل المياه والتحكم بالكهرباء.
التوريبنات الجديد ستعمل
في الإطار نفسه أعلن سيلشي بيكلي رئيس فريق التفاوض الإثيوبي بملف سد النهضة أن 5 توربينات إضافية ستبدأ في توليد الطاقة هذا العام.
فيما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أنه سيتم الاستفادة من سد النهضة كمصدر عمل جديد للشباب والمواطنين من خلال صيد الأسماك وصناعة شباك الصيد والتدريب على استخدام القوارب.
وقال بيرهانو إيتشا، نائب رئيس قطاع مصائد الأسماك في مكتب الزراعة بإقليم بني شنقول جوموز ، حيث يقع مقر السد إنه تم إنشاء 52 جمعية لصيد الأسماك بالإقليم.
١٨٠٠ طن من الأسماك سيتم صيدها من بحيرة السد هذا العام
وأشار إلى أنه من المخطط صيد ألف و800 طن من الأسماك في الإقليم خلال هذا العام الواحد، وخلال هذا العام تم إنتاج ألف و310 أطنان من الأسماك.
ولا تظهر أديس أبابا أية مرونة في تفاوضها مع المصريين ، حتى وقفت المفاوضات وتواصلت مرات الملء ، المرة تلو المرة ، حتى توسعت وتضخمت بحيرة السد بشكل خرافي ، في تحدى للمصريين و السودانيين المنشغلين بحربهم الأهلية.