غرفة التغطية الحية
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يتوجّه خلال ساعات إلى مصر، من أجل إجراء محادثات، محورها التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل للأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مصدر مقرب لحماس لـوكالة “أ ف ب” الفرنسية إنّ من المتوقع أن يتوجه هنية على رأس “وفد قيادي رفيع” إلى القاهرة، من أجل عقد عدد من اللقاءات، وإجراء محادثات، أبرزها مع مدير الاستخبارات المصرية، عباس كامل.
وبحسب المصدر، فإن المناقشات ستتناول “وقف العدوان والحرب، تمهيداً لصفقة تبادل بين الأسرى، وإنهاء الحصار على قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وانسحاب الجيش الاسرائيلي من القطاع، وعودة النازحين إلى مدنهم وقراهم في غزة وشمالي القطاع”.
هذه الزيارة الثانية لهنية لمصر منذ بدء العدوان، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الفائت. وقام بزيارته الأولى في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وتوسّطت مصر وقطر في التوصل إلى هدنة استمرت ثمانية أيام، في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أُطلق فيها سراح 80 أسيراً إسرائيلياً، في مقابل 240 أسيراً فلسطينياً في “إسرائيل”.
وكانت المقاومة الفلسطينية أسرت نحو 250 إسرائيلياً، وفقاً لسلطات الاحتلال، ما زال 129 منهم محتجزين في غزة.
وقبل أيام، جدّدت حركة حماس تأكيد موقفها القاضي بعدم فتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى ما لم يتوقف العدوان على قطاع غزّة نهائياً، معلنةً أنّها أبلغته إلى جميع الوسطاء.
ونقلت القاهرة والدوحة تأكيد المقاومة على رفض التفاوض تحت النار، ولم تعلن حتى الآن المقاومة عن العدد التى ستفرج عنه في الصفقة المرتقبة ، رغم أن إسرائيل أعلنت خطتها ٤٠ أسير في أسبوع ، والمفروض إنه وفق معايير إتمام صفقة جلعاد شاليط الشهير فالأسير العسكرى يساوى ألف أسير فلسطيني ، فهل تستطيع المقاومة وشركاؤها تنفيذ صفقة مماثلة مستغلة الضغوط على نتنياهو؟!
نترقب
عن الكاتب
