من محمد زاهر وغرفة التغطية الحية
تتصاعد حالة الحزن التى تسيطر على الوسط الفنى مع فقدان الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، إثر حادث طريق، حيث لم يتوقف النعى من مل النجوم والهيئات الفنية والثقافية منذ أعلان الوفاة، وأبناءه تامر وريم وريهام لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم من هول الصدمة.
أصيب الفنان أشرف عبد الغفور وزوجته، في حادث تصادم بطريق مصر إسكندرية الصحراوي باتجاه الشيخ زايد.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بوفاة الفنان أشرف عبد الغفور في حادث التصادم، وعلى الفور انتقل فريق من مباحث قسم الشيخ زايد محل الواقعة للوقوف علي ملابسات الحادث.
وتأكد من إجراء التحريات وفاة الفنان أشرف عبد الغفور في حادث تصادم سيارته بأخرى، وعلى الفور تم نقل المتوفي إلي ثلاجة مستشفى الشيخ زايد تحت تصرف النيابة المختصة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة التحقيقات اللازمة.
عبد الغفور، كان فى طريقه لزيارة ابنته ريهام عبد الغفور بصحبة زوجته، وأثناء السير متبعًا الـ GBS، صدمته سيارة من الخلف، ولم يستطع السيطرة على عجلة القيادة فكان الحادث المروع.
الغريب أن الفنان الراحل ليس به إصابات واضحة، ولكن يبدو أن الصدمة هي من تسببت في وفاته، وننتظر تقرير الأطباء وتصريح الدفن، لأنه من المحتمل أن يكون نزيف داخل
أبرز علامات التاريخ الفنى للفنان الكبير الراحل
الفنان أشرف عبد الغفور ينعم بتاريخ فنى طويل فله 300 عمل فنى تقريبا ، ويمتلك ما يقرب من 100 عمل دينى وتاريخى، ومنها أدواره في مسلسلي “محمد رسول الله”، و”الإمام مالك”، وتجسيده لشخصية “سعيد بن جبير” في مسلسل “عظماء في التاريخ”، وشخصية الخليفة العباسي “موسى الهادي” في مسلسل “مسلسل هارون الرشيد”، ودور سلطان العلماء العز بن عبد السلام فى مسلسل “أئمة الهدى”، بالإضافة إلى مشاركته في عروض أوبريت (الليالي المحمدية) وحلقات برنامج “أسماء الله الحسنى”، فضلا عن الأداء الصوتي الذي قدمه أشرف عبد الغفور لعدد من الكتب ضمن سلسلة (الكتاب المسموع).
أشرف عبد الغفور كان من أوائل النجوم الذين اكتسبوا نجوميتهم من خلال شاشة التليفزيون حيث شارك مع بدايات التليفزيون في بطولة مسلسل «القاهرة والناس» أحد أهم مسلسلات التليفزيون والذي استمر عرضه حوالي خمس سنوات، كما يعد عبدالغفور أيضا من نجوم المسرح القومي ومن ابنائه المخلصين حيث قدم لهذا المسرح منذ التحاقه به عام 1963 وحتى الآن حوالي 35 مسرحية معظمها من الأعمال الهامة في تاريخ المسرح القومي مثل «سليمان الحلبي» و«ليلة مصرع جيفارا» و«وطني عكا» و«النار والزيتون».
أما فى السينما فلم يكن أشرف عبد الغفور، له حظ معها رغم انه خريج الدفعة الأولى من المعهد العالي للسينما، فقد بدأ مشواره معها مثل أي ممثل ناشئ في أدوار صغيرة تطورت الى أدوار بطولة ثانية بعدها تقطعت الاحبال بينه وبينها وفضل العودة الى بيته الأول وهو التليفزيون، وخلال هذه الرحلة لم تنقطع علاقته أبدا بالمسرح القومي
وشارك في العديد من الأعمال التليفزيونية أبزرها مسلسلات، “حسابي مع الأيام” و”زهرة الجبل” و”جبل الحلال” و”دعاء الماضي” و”القاهرة والناس” و”فارس بلا جواد” و”حضرة المتهم أبي” و”يتربى في عزو” وغيرهم.
قدم مجموعة متميزة من الأفلام التي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور ومنها، “الشيطان” و”رجال في المصيدة” و”صوت الحب” و”الشوارع الخلفية” و”ولا شىء يهم” والكثير من الأعمال السينمائية.
أسرة إندكس تنعى الفنان الكبير، وتترحم عليه، وتدعو له بالرحمة، وتتمنى لأسرته الصبر والسلوان.