وحدة الشئون الإسرائيلية وفريق التحليل الفورى
في هجوم غير برئ بالمرة، في توقيته ومحتواه، ويجب الوقوف أمامه، وعدم تمريره، والرد عليه بقوة، هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مصر من الباب التقليدي الخاص بملف تعاظم التسليح.
وتساءل بمنتهى الاستفزاز والغطرسة عما تسعى وراءه مصر من تقوية جيشها بهذه الطريقة، في تمهيد غير مستبعد للحديث عن الملف العسكري المصري كورقة ضغط لو استمرت مصر على موقفها ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة.
ويقول دانى دانون المقرب من نتنياهو أن هناك مخاوف كبيرة بشأن الحشد العسكري المصري، متسائلا لماذا يحتاجون إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟”
وأكمل بعد أحداث 7.10، من المفترض أن يثير هذا الأمر القلق. وقال دانون “لقد تعلمنا الدرس، ويجب أن ننظر إلى ما يحدث هناك”.
وأعرب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون عن مخاوف كبيرة بشأن التعزيزات العسكرية المصرية، وقال: “ليس لديهم أي تهديدات في المنطقة، فلماذا يتسلحون بهذه الطريقة.
وفي مقابلة مع برنامج “أخبار الأسبوع” على إذاعة كول براما، قال دانون ، لماذا يحتاج المصريون إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟”.
وأضاف دانون في مقابلة مع ماندي ريزال: “إنهم يستثمرون مئات الملايين من الدولارات في المعدات العسكرية المتطورة كل عام”. وأضاف أن الاستثمار الضخم في الغواصات والدبابات يثير التساؤلات، خاصة في ظل عدم مواجهة مصر لتهديدات كبيرة في قطاعها.
وأكد دانون أنه بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يجب على إسرائيل أن تأخذ هذا التطور على محمل الجد.
وأضاف “لقد تعلمنا الدرس، وعلينا أن ننظر إلى ما يحدث هناك ونستعد لأي سيناريو”.
وطالب السفير السابق أيضا بمحاسبة الولايات المتحدة على مساعداتها العسكرية لمصر، متسائلا بحدة: “لماذا يحتاجون إلى كل هذا؟”
وتعلق القناة 14 الإسرائيلية بقولها، أن تعليقات السفير الإسرائيلي بالأمم المتحدة تعكس القلق المتزايد بين المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين بشأن الاتجاهات الاستراتيجية في المنطقة، ومنها مصر..وننتظر الإسقاطات التى سيروج لها صديق نتنياهو بعد المظاهرات التى وصفها الإعلام العبري بالنادرة على الجانب المصري من معبر رفح، حيث قدم المصريون من كل ربوع مصر داعما للقضية الفلسطينية في مواجهة المخططات الصهيونية المتواصلة.
عن الكاتب
