وحدة شئون البحر الأحمر ووحدة الشئون الإسرائيلية
للمرة الرابعة، والأولى نهارا، استهدفت غارات جوية إسرائيلية اليوم الخميس مواقع عدة في اليمن، بينها مطار صنعاء الدولي الذي خرج عن الخدمة ، ومحطة الطاقة في الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، وفق ما أعلن شهود والمتمردون المدعومون من إيران، والذي يدور حديث إسرائيلى بخروجهم عنها، منذ سقوط الأسد، وفق ترويجات لأغراض ما.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب قصفت مطار صنعاء الدولي في اليمن اليوم الخميس، فيما لم تعلق تل أبيب على الفور، وسط علامات استفهام من هذا الموقف، رغم أن الترويج الحالى الآن هو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يتابع بنفسه الموقف من حفرة السلاح الجوى، مشددا على أنهم مستمرة في مهتمهم للنهاية.
واعترفت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة لجماعة الحوثي اليمنية اليوم الخميس بخسائرها، قائلة إن إسرائيل شنت غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة، فيما أعلن الحوثيون أمس الأربعاء إطلاق صاروخ باليستي وطائرات مسيّرة على إسرائيل بعد أيام من هجوم استهدف تل أبيب وأصاب 16 شخصاً.
وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم أهداف تابعة لجماعة الحوثي في الشريط الساحلي الغربي لليمن وفي عمق البلاد. وأضاف أنه استهدف بنية تحتية عسكرية في مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة والصليف ورأس كثيب.
لايفوتكم
الحوثيون إلا قليلا: إندكس تكشف سر إسقاط المقاتلة الأمريكية الدرامى في اليمن
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق صباح أمس أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل.
ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بدأ الحوثيون شن هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقاً من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في إطار دعم الفلسطينيين في قطاع غزة حيث تدور حرب مدمرة بين إسرائيل و”حماس” منذ أن شنت الحركة هجوماً غير مسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وخلال الشهور الماضية تبنى الحوثيون إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل التي أعلنت اعتراض معظمها، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد الإثنين الماضي أنه أوعز إلى الجيش “تدمير البنى التحتية للحوثيين” بعدما أطلقوا صاروخين باتجاه الدولة العبرية الأسبوع الماضي، أسفر أحدهما عن إصابة 16 شخصاً بجروح طفيفة في تل أبيب.
وشنت إسرائيل غارات جوية على اليمن ثلاث مرات خلال الشهور الماضية كانت آخرها في الـ 19 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري واستهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة، بينما أعلن الحوثيون أن هذه الضربة أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين.
وتوعد نتنياهو الحوثيين الأحد الماضي بالتحرك ضدهم “بقوة وتصميم”، وقال في مقطع فيديو بثه مكتبه “كما تصرفنا بقوة ضد الأذرع المسلحة لمحور الشر الإيراني فسنتحرك ضد الحوثيين بقوة وتصميم وحنكة”.
وأضاف أنه “حتى لو استغرق الأمر وقتاً فستكون النتيجة نفسها كما حدث مع المجموعات الإرهابية الأخرى”.