غرفة الرصد التلفزيونى
بشكل مخزى، ودون أن يكشف عن الخطوة المقبلة ، كشف المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن إنهاء التفاوض مع إثيوبيا جاء نتيجة لحالة من المراوغة والرفض الإثيوبي الواضح للوصول إلى اتفاق على مدى سنوات طويلة، وليس فقط الأربع شهور الماضية.
وأضاف «غانم» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة «صدى البلد»: كنا دائما حريصين أن نصل لاتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل سد النهضة الاثيوبي، وعلى مدى الـ 4 شهور الماضية مصر قدمت العديد والعديد من المقترحات الفنية كان الهدف منها مصلحة الثلاث دول وهذه دائما سياسة وتوجهات مصر.
وفي المقابل ، كمال يضيف «غانم»: للأسف بشكل مستمر وعلى مدى سنوات طويلة كنا نواجه بإصرار شديد جدًا من الجانب الإثيوبي، على طرح مقترحات فنية، الهدف منها هو مصلحة الجانب الإثيوبي فقط دون أي مراعاة على الاطلاق لمصلحة 150 مليون مواطن في مصر والسودان.
وبالتالى يترقب المصريون الموقف خلال الأيام القليلة المقبلة ، ماذا ستفعل مصر؟!، خاصة أن الأغرب من ذلك أن أديس أبابا تتهم القاهرة في المقابل برفض التفاوض.
يتزامن ذلك مع وقف الإثيوبيين تدفق المياه في المحور الأوسط من السد استعدادا لاستكمال تعليته والملء الفردي الخامس، وسط غياب السودان في اقتتاله الدموى، ومصر في أزماتها الداخلية الاقتصادية والإقليمية.
عن الكاتب
