المحرر العسكرى
في حدث كبير، له العديد من الإسقاطات خاصة إنه يأتى قبل أيام من الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وفي وقت يتعاظم فيه التهديد المائي الإثيوبي وسط تعنت أديس أبابا ومعسكرها، وكان من المتوقع أن يحضره الرئيس المرشح عبد الفتاح السيسي، لكن من الممكن أن يكون قد تغيرت أچندته بسبب الأجواء في غزة ومحاولات إنقاذها، قام رئيس الأركان الفريق أسامة عسكر ووزير الزراعة السيد القصير بفتح المحطات المغذية لترع شرق توشكى ومشروع الريف المصري، لتصل بطاقة الأراضي المستصلحة في المنطقة لما يقارب ال٦٠٠ ألف فدان حتى الآن.
https://twitter.com/EgyArmySpox/status/1727285774591164543?t=iBG-MSw7p_70Hice7k-otA&s=19
وكان من الملفت في الحدث كمية الأرقام القياسية التى تم تحقيقها فيه، ونموذج توطين الصناعات التى كانت تستورد من الخارج، والتى توفر كمية كبيرة من العملة الصعبة، والحديث هنا عن محطات الرى المحورية، والتى تمت بالتنسيق بين الهيئة الهندسية وشركة السويدى، وكان للقطاع الخاص دورا كبيرا في تحقيق هذا النجاح المصري الكبير.
وكان ملحوظا في الفيلم الذي أنتجته الشئون المعنوية بهذه المناسبة، الدعم الكبير. للرئيس المرشح السيسي قبل أيام من إنطلاق الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وقال قادة الهيئة الهندسية في استعراض تفاصيل المشروع أنه تم تنفيذه ب ٣٥ ألف عامل مباشر، و١٥ غير مباشر، و٣٥٠٠ معدة، وعشرات الورش.
وأضاف بدأنا ب٤٠ ألف فدان، الآن ١٠٠ الف فدان، ولدينا محطتين للرى تمدان يوميا بحوالى ١١ مليون متر مكعب، ونزلنا بالطلمبات ٣٥ متر تحت سطح الأرض، واستخدمنا ٥ آلاف طن حديد في كل محطة، و٢٠ ألف طن خرسانة
وأوضح تم التنفيذ في ٨ شهور فقط بعدما كان المخطط سنتين، بخلاف محطات الرفع و الكهرباء والأحواض، وخمس محطات رفع وسحارة و٨ كبارى و٣٤ محطة طلمبة .
وقال كنا نستورد والدولة محطات رى محورى بنصف مليار دولار، وبالتعاون مع شركة السويدى تم صناعة حوالى ٧٥ في المية منها في مصر ، ووفرت السويدى النو هاو ووفرنا بذلك عملة صعبة كبيرة جدا.
https://twitter.com/EgyArmySpox/status/1727285774591164543?t=sLBaUMPWF89Iua1cT79juQ&s=09
وقال رئيس الأركان ، إننا بذلك نزرع ٥٣١ ألف فدان، فى إطار تنفيذ وعد الرئيس باستصلاح ٣ مليون فدان، موضحا أن إدخال الأراضي المستصلحة الجديدة مهم جدا، وبدأنا التفكير في زراعتين في السنة القمح وغيرها لتخصيب التربة.
وقال وزير الزراعة أن زراعة القمح أمر مهم جدا ، خاصة مع زيادة إنتاجية الفدان ، وبنتكلم في ٦٠٠ ألف فدان صرفنا عليها مليارات الجنيهات لتأمين الأمن الغذائي.. مثل هذا المشروع القومى فاق كل التخيلات، ويماثل مشروعات تاريخية.. وبنرفع الميه ٤٠ ك، تم تفجير صخرى بكميات غير تقليدية لرى وزراعة الأفدنة الجديدة، وتوطين أجهزة الري المحورى، وبنشكر القوات المسلحة والقطاع الخاص.
وشهد رئيس الأركان ووزير الزراعة فتح المياه لمحطات وأراضي جديدة ، وقاموا بجولة تفقدية لمتابعة زراعة القمح، ليتحول مشروع القمح لحقيقة بعدما كان حلما.
عن الكاتب
