من المتوقع بعد فوز ترامب بالانتخابات الأميريكية ، أن يستعد فريق ترامب الانتقالي لانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، كما يرغب ترامب أيضاً في تقليل عدد المناطق الطبيعية في البلاد بشكل كبير، حتى يصبح من الممكن إجراء المزيد من عمليات التنقيب عن النفط والغاز.
انضمت الولايات المتحدة إلى اتفاقية المناخ في عام 2015، عندما كان باراك أوباما لا يزال رئيسا. وفي عام 2017، سحب ترامب الولايات المتحدة من المعاهدة، ولكن بعد أن خلفه بايدن، تمكنت الولايات المتحدة من الانضمام على الفور مرة أخرى.
وكان هذا سهلا في ذلك الوقت، لأن البلدان لم يكن بوسعها الانسحاب على الفور من اتفاق المناخ في غضون ثلاث سنوات
من الانضمام وقد تم إقرار هذا الشرط لمنع مثل هذا الانسحاب.
والآن قد يكون للانسحاب الأميركي عواقب وخيمة، لأن فترة الانتظار هذه لم تعد سارية بعد عشر سنوات تقريبا من الاتفاق.
ومن المتوقع أيضاً أن ينهي ترامب الحصار الذي فرضه بايدن على تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديد إلى الأسواق الرئيسية في آسيا وأوروبا.
موقع المناخ كاربون بريف في بداية الحملة الانتخابية الأمريكية أعلن عن تقدير بحثى أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض يمكن أن تؤدي إلى ما مجموعه 4 مليارات طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الإضافية.
وهذا الحجم يساوى كل الانبعاثات التي وفرها العالم من خلال التوليد المستدام ( ناتج مشاريع التنميه المستدامه للطاقه ) في ال 5 سنوات الماضية.
د. هشام فريد
خبير الزراعه البيولوجية – بهولندا
والأمين العام
لائتلاف الجاليات المصرية فى أوروبا