جاءنا الآن
الرئيسية » ألبومات » تحليل معلوماتى..خير أجناد الأرض:رسائل الجيش القوى المتطور المتعاظم صانع أسلحته

تحليل معلوماتى..خير أجناد الأرض:رسائل الجيش القوى المتطور المتعاظم صانع أسلحته

*** اهتمام محلى وإقليمى ودولى بتصريحات وزير الدفاع المصري في معرض إيديكس..التى تأتى في وقت عصيب في كل المربعات الاستراتيجية المصرية

*** وزير الدفاع شدد على كشف المستوى العسكرى المصري لكل أغراض التحركات العسكرىة حوله.. ومنها التصعيد غير المحسوب في غزة والذى يهدف لتصفية القضية الفلسطينية

*** رغم جبروت الجيش المصري وتعاظم قوته المستمرة بشهادة الجميع..الأعداء قبل الأشقاء والأصدقاء والحلفاء..إلا أن وزير الدفاع تحدث كثيرا عن السلام والأمن والاستقرار والخير

*** العالم لا يعرف إلا الأقوياء ونحن لها..هذا مفاد رسالة هذا اليوم التاريخى

*** سلة منوعة من الأسلحة والعتاد والمعدات في كل السياقات برا وجوا وبحرا وفضاءا وسيبرايا المصنعة مصريا 100%

تحليل معلوماتى من إسلام كمال

ومتابعة خبرية من المحرر العسكرى

من معرض ايديكس

إنه يوم تاريخى بالفعل، انتظره كل مصري وكل عاشق لمصر، بلا عبارات رنانة غير واقعية، ولا شعارات حنجورية، جاءت تصريحات وكلمات وزير الدفاع المصرى فريق أول محمد زكى في العديد من الملفات الحيوية والإستراتيجية، بالذات القضية الفلسطينية وتطورات الحرب في غزة خلال افتتاح الدورة الثالثة من القمة الصناعية الدولية إيديكس ٢٠٢٣، والذي تشارك العديد من القوى العسكرية والجيوش والقلاع الصناعية العسكرية حول العالم.

وبالطبع كانت هذه التصريحات القوية جدا، بمثابة تحذير للأعداء وكل من تسول له نفسه بأن يمس السيادة المصرية في أى ملف، وهى أيضا تبيه لكل المتلونين من الأصدقاء البرجامتيين، في وقت بالغ الصعوبة والحساسية ، حيث تتعدد التهديدات في كل المربعات الاستراتيجية المتمامسة مع الأمن القومى المصري، البعيدة والقريبة ، والمباشرة وغير المباشرة، في كل الملفات تقريبا، وكلها بالفعل مصيرية وجودية، وتضرب السيادة في مقتل، من التهديدات النيلية والاقتصادية القريبة والبعيدة من غاز شرق المتوسط لقناة السويس وأمن البحر الأحمر والبحر المتوسط ومضيق باب المندب والحدود من غزة للسودان وليبيا.

ولذلك كان من المهم جدا عدم تمرير رسائل وزير الدفاع المصري غير التقليدية في كل شئ، ونحن فيما يلى نرصدها حرفيا، حتى يراجعها الجنيع من جديد، ويستطيع أن يستوعب كل ما فيها.

لا مكان في العالم إلا للأقوياء

قال وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، أثناء افتتاح معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية «ايدكس 2023» في القاهرة إن القضية الفلسطينية تواجه منحى شديد الخطورة والحساسية وتصعيد عسكري غير محسوب لفرض واقع على الأرض هدفه تصفية القضية الفلسطينية.

وشدد «زكي» على أهمية وجود قوة لحماية السلام وتأمينه، خاصة في عالم اليوم الذي لم يعد مكانًا للضعفاء، مضيفاً أن الضمان الحقيقي لتحقيق السلام والرخاء للشعوب هو التعاون المشترك.

مصر نقطة التلاقي للخير والسلام

وقال الوزير -في كلمته خلال افتتاح “إيديكس 2023″، الإثنين- إن مصر كانت ولا تزال نقطة التلاقي لكافة شعوب الإنسانية المحبة للخير والسلام من أجل توحيد الجهود واحتواء وتيرة الصراعات لإرساء السلام وصياغة حاضر مشترك ننعم فيه بالعيش الآمن المبني على المحبة وتحقيق المصالح المشتركة.

 وشدد الفريق أول محمد زكي على حرص مصر -من خلال هذا المعرض في نسخته الثالثة، والذي يعد بمثابة منصة عالمية- على إتاحة الفرصة أمام الدول والشركات المنتجة لنظم التسليح ومنظومات الدفاع لعرض أحدث ما وصل إليه العلم من تقنيات حديثة وقدرات دفاعية متطورة في العديد من مجالات التصنيع العسكري.

كلمات فارقة لوزير الدفاع المصري

تعزيز قدرات حماية الأمن القومى

وقال وزير الدفاع إن: “المعرض يسهم في عرض المبتكرات وتبادل الخبرات لتنمية روابط العلاقات بين الدول في مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية لتعزيز القدرات على حماية ركائز أمننا القومي المشترك، وتعميق أطر الشراكة والتعاون في كافة المجالات العسكرية مع الدول الشقيقة والصديقة“.

دعم الدول الصديقة والشقيقة 

وتابع الفريق أول محمد زكي: “يتم الوضع في الاعتبار قيام الشركات المنتجة بعرض الأسلحة والمعدات بهدف أن تحصل عليها حكومات الدول الشقيقة والصديقة لدعم قواتها المسلحة لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة تلك الدول، مع ضمان عدم امتلاكها بواسطة عناصر غير مصدق عليها من الحكومات حفاظا على الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أنه لا وجود للتنمية إلا بتوافر الأمن والاستقرار“.

شكر الحضور

وتوجه وزير الدفاع بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحضور، قائلًا “حضوركم لفخر واعتزاز ورسالة مهمة يجب أن نتوقف أمامها طويلا بالفحص والدرس ونبحث في أعماقها لنتفهم معانيها“.

الحصن الأمين 

وأكد أن القوات المسلحة المصرية كانت ولا تزال الحصن الأمين لمقدرات هذه الأمة، فعلى الدوام سعت لامتلاك أحدث منظومات التسليح للحفاظ على أمن الوطن وسلامته في عالم يموج بالصراعات، واضعة نصب أعينها أن من يمتلك مفاتيح القوة هو القادر على صنع السلام.

الرئيس خلال افتتاح معرض إيديكس

وقال الوزير: “نحن نهدف إلى بناء مستقبل أكبر نجتمع فيه على كل الثوابت لتزيدها إصرارًا على المضي قدما في الدفاع عن مقدرات شعوبنا ضد المخاطر والتحديات مهما تعاظمت بالتعاون مع المجتمع الدولي“.

دحر أى عدوان 

وشدد الوزير على أن القوات المسلحة ستظل حارسًا وحاميًا لهذا الوطن محافظة على أمنه واستقراره، ساعية لامتلاك القوة لدحر أي عدوان على أرض مصر الغالية في تعاون وثيق مع الدول المحبة للأمن والسلام، وأنه ليس أمامها من سبيل إلا بالأخذ بأسباب العلم والقوة والتحلي بالمبادئ السامية التي تحفظ للأمم والشعوب وحدتها واستقرارها لنحافظ جميعا على حاضرنا ومستقبلنا.

وأضاف أن “القوات المسلحة حرصت على تعزيز أطر الشراكة والعلاقات الاستراتيجية مع نظرائها بكافة الدول الشقيقة والصديقة من أجل إرساء السلام وإعلاء قيم وقواعد القانون الدولي والإنساني في يقين راسخ بأن التعاون المشترك هو الضمان الحقيقي لتحقيق التنمية والاستقرار والرخاء لكافة الدول والشعوب المحبة للسلام“.

التصعيد العسكرى في غزة لتصفية القضية الفلسطينية .. ونحن في عالم لا يعرف إلا الأقوياء

وأشار وزير الدفاع والإنتاج الحربي إلى أن “الأحداث العالمية الجارية وخصوصا ما تواجهه القضية الفلسطينية من منحنى شديد الخطورة والحساسية وتصعيد عسكري غير محسوب لفرض واقع على الأرض، هدفه تصفية القضية.. وتأكيدا لتوجيهات الرئيس دائمًا بأنه لابد للسلام من قوة تحميه وتؤمن استمراره فعالمنا اليوم ليس فيه مكان للضعفاء وهذا واقع نشهده جميعًا“.

رعد ٢٠٠

الأسلحة والعتاد المفاجئ..مصري ١٠٠% 

من ضمن تاريخية هذا اليوم، أن هناك العديد من الأسلحة والعتاد والمعدات المتطورة التى صنعت في مصر بنسبة ١٠٠% ، ومن المقرر تصديرها، منها راجمة الصورايخ المصرية رعد 200 ، والتى ظهرت لأول مرة في فعاليات معرض “إيديكس 2023″، وهي من تصميم وتصنيع وزارة الإنتاج الحربي المصري.

وأعلن عن أول راجمة صواريخ في مصر وهي رعد 200، وتلك المركبة تم تصميمها وتصنيعها بأيادي مصرية خالصة في الإنتاج الحربي، ومزودة بمحرك 385 حصانا، وتحمل قاذف صواريخ 122 مل، كما يتم التحكم داخليا من الكابينة كهربائيا، كما أن نظام الرماية أحادي أو بنظام الرشقات، كما أن الكابينة مكيفة، وتم تجربتها المسير عليها بنجاح، وتم تجربة رماية.

وكان من أهم المنتجات المصرية بالتعاون مع أكبر شركة لإنتاج الصلب في مصر، وهو الصلب المدرع، يتم إنتاجه بسمكات من 4 مل حتى 15 مل بمستويات حماية من 762 فى 39 حتى 762 فى 54، كما أن أول مركبة مدرعة تستخدم هذا الصلب فى مصر هى النسخة الثانية من سيناء 200، والتى تم تعديل بعض مواصفاتها طبقًا لمطالب سلاح المشاة فى القوات المسلحة.

كما تفقد الرئيس السيسي بعض أنواع الأسلحة الصغيرة والمتوسطة وذخيرتها، وكذلك قاذف القنابل الأحادي والسداسي والمتعدد، وكذلك الرشاش المتعدد 76251، والوقود الصاروخي والعبوات الدافعة لبعض الأعيرة.

السيسي في إيديكس ٢٠٢٣

وخلال الجولة تفقد الرئيس المصري 59 منتجا و6 منتجات في الساحة الخارجية و53 منتجا داخليا، من بينها منظومة كهروبصرية تم تزويدها بكاميرات نهارية وحرارية حتى مدى كاشف 5 كيلومترات، ثم يليها منظومة الطائرات الهدفية عرابي، والتي تستخدم في قيادة القوات الجوية لتدريب الأطقم على المدى القصير والمتوسط، ثم مراكز قيادة كتائب الرادار والصواريخ المسؤولة عن تجميع البيانات ودفعها للمستوى الأعلى

الفرقاطة الجبار 

واستعرضت القوات المسلحة المصرية أمام العالم كله، مواصفات أحدث أسلحتها البحرية الفرقاطة “الجبار” طراز ميكو A 200 التي تم تصنيعها في ترسانة الإسكندرية بأياد مصرية بنسبة 100%.

وتعد الفرقاطة المذكورة MEKO-A200 فرقاطة ألمانية متعددة المهام متوسطة الإزاحة، وكثيفة التسليح، تبلغ إزاحتها القصوى 3700 طن، والسرعة القصوى باستخدام كامل منظومة الدفع 54 كيلومترا في الساعة، والمدى 13.3 ألف كيلومتر على سرعة 29.6 كيلومتر/ساعة، والطاقم من 100 إلى 120، بمن فيهم طاقم المروحية العاملة على متنها، ويمكنها استيعاب 50 فردا من أفراد القوات الخاصة، كما تستطيع البقاء 28 يوما في البحر قبل العودة للتزود بالوقود والمؤن.

وتزود الفرقاطة برادار رئيسي من طراز Sea Giraffe سويدي الصنع، يستطيع تتبع أكثر من 200 هدف جوي و400 هدف سطحي في وقت واحد.

الفرقاطة الجبار

وتستطيع الفرقاطة أيضا أن تحمل على متنها مروحيتان لمهام مكافحة الغواصات، وتمتلك القدرة كذلك على حمل طائرات مسيرة دون طيار صغيرة لمهام الاستطلاع والمراقبة، وكذلك القدرة على حمل قاربين خفيفين لمهام القوات الخاصة.

وتتضمن أسلحة الفرقاطة 8 منصات لصواريخ “هاربون” المضادة للسفن، ومدفع “Mk-45 Mod 2” عيار 127 ملم، و3 مدافع “Phalanx” المضادة للجو، وأجهزة طوربيد عيار 324 ملم ورادارات صوتية

بالإضافة إلى العديد من الأسلحة والعتاد المتطورة الأخرى، ومنها مجموعة كبيرة من المسيرات، مثل طابا و٦أكتوبر، بخلاف القنابل والصواريخ حافظ.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *