وحدة الشئون الإسرائيلية
أكد الدكتور مايكل ميلشتاين، الباحث البارز في مركز ديان بجامعة تل أبيب الإسرائيلية، إن حركة حماس تستغل الأجواء الحالية لتأهيل نفسها في قطاع غزة استعدادا لتجدد القتال، مشددا على أنها تعود بقوة والقضاء عليها يتطلب سنوات طويلة، وفق موقع واللا الإسرائيلي.
ويتوقع الخبير الإسرائيلي في تصريحات إذاعية نقلها موقع واللا، إن حماس ستستغل الفترة المقبلة لإعادة تأهيل أنفسهم بشكل كامل بتحركات طويلة المدى، تؤهل لعدم ترك المشهد في القطاع أو التنازل عن السيطرة عليه.
ويضيف إن حماس تعود بشكل كبير كعنصر مهيمن في غزة، على خلفية صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، مؤكدا إن هذا أمر فظيع بالنسبة لإسرائيل، فكنا نتمنى أن يتعرض هذا التنظيم لهزيمة حقيقية أو بالكاد يبقي، وفق الخبير الإسرائيلي.
وضرب ميلشتاين بعودة حملس بإعلان جهاز التعليم في غزة التابع لها، أمس، أنه سيعود قريبًا بالمدارس، على الرغم من أن 85% من منها مدمرة وغير موجودة.
لايفوتكم
إسرائيل تبدأ بالترويج للتطبيع مع السعودية بالتهرب من الدولة الفلسطينية
بالإضافة إلى أنه تم نشر 6000 شرطي من حماس في جميع أنحاء القطاع، مؤكدين بذلك أنه لا جدوى من الحديث عن “اليوم التالي”.
وأضاف إن الاتجاه السائد لدى حماس وفي غزة ، هو شعور حقيقي بالإنجاز. وتحدث وزير الخارجيه السابق انطونى بلينكن عن 4000 مجند جديد لحماس، وهذا فقط خلال الأشهر القليلة الماضية. وسوف يستخدمون الفترة القادمة بأكملها لإعادة تأهيل أنفسهم. من خلال الأطر تنظيمية وتعيينات جديدة للقادة والتسليح من جديد.
وأشار ميلشتين إلى كلمات الوزير بتسلئيل سموتريش حول أنه لا ينبغي وقف القتال، لكن الصفقة بالفعل أنقذتنا من الهزيمة في حرب استنزاف، بلا حدود، وبلا استراتيجية منظمة، ولا أعتقد أن الاستراتيجية التي جرت في العام الماضي او حتى نصفها كان يمكن أن يوصلنا إلى هزيمة حماس.
وطالب الخبير الإسرائيلي، وفق واللا، برؤية طويلة المدى، وليس لليوم التالي فقط، بل للاسقاط التام لحماس، نريد خطة حقيقية لاحتلال غزة كلها والاستمرار هناك.