وزعم نتنياهو عبر قناته على تلغرام إن إسرائيل التي تحترم قواعد الحرب لن تقبل سماع مواعظ أخلاقية من أردوغان الذي يدعم حماس.
وكان أردوغان قد أكد أنه لن ينهي دعمه لحركة “حماس” في إطار الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي، وأشار إلى أن تركيا لا تخفي اتصالاتها مع قادة الحركة وتدعمهم بشكل كامل.
وفي الثاني من ديسمبر، قال أردوغان إنه لن يعتبر حركة حماس أبدا بأنها منظمة إرهابية. كما أكد الرئيس التركي على ضرورة محاكمة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، لم يستبعد أردوغان أن يحزم نتنياهو حقائبه ويغادر إسرائيل قريبا.
بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة تصاعد الخطاب السياسي من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي وجه انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية ، كما أن تركيا شهدت تظاهرات عارمة عمت مختلف المدن دعما لحركة حماس ولصمود قطاع غزة.
والمفارقة أن تركيا رغم موقفها، إلا أنها تصدر هى والأردن الخضروات والفواكه لإسرائيل ، حيث تمد جيشها بهم، مع توقف الزراعات في المستوطنات التى هجرها مستوطنيها وعمالها الأجانب وحتى الفلسطينيين.